وتروي
بقلم الشاغرة مريم الزهراء
وتروي
تفاصيل
حبها
ببحة صوت
وبقايا ذاكرة
وامواج دمع
سكبتها عيون
حائرة
وهزات الام
مهاجرة
في صباحات
الخريف
الحزين
افترقت بها
المشاعر
وقدها الحنين
فاصبح نبض
قلبها
يحاكي الانين
وازيز الشجر
المستكين
الذي نخرته
الايام
وطعنته السنين
فهل ياترى
ستنبت دموعها
ابتسامتها
الضائعة؟؟
وتنمو على
رصيف
وجدانها
فرحة
بلا اشواك؟
مريم الزهراء