#متى_تكون_كتاباتك_مؤثرة؟؟
بقلم الأديبة سميا دكالي
حتى تكون كتاباتك مؤثرة ولها صدى ، إجعل قلمك هو لسانك الناطق حتى توصل به أفكارك العالقة والمكنونة بين دواخلك التي هي بالطبع مبادئك وسماتك واتجاهاتك في الحياة.....اكيد ستكون هي مرآتك التي تطبع روحك وجوهرها الحقيقي......واعلم يقينا أنها إذا كانت نابعة من قلبك وصادقا دون تزييف فإنها ستشد القارىء باعتبار ما تكتبه يتمخض من واقع الحياة تتشابه فيه المعاناة والأحداث لدى الكل فقط تختلف أماكن وأزمان حدوثها.
فلا يجوز أن تكتب بعشوائية وفوضوية دون أن تحدد الهدف والفكرة المرغوب إيصالها ..... وحتى تنجح في التبليغ بطريقة لبقة وتلقائية إجعل لكتاباتك سيمفونية خاصة بك انت من ستخلقها لنفسك وتلبسها ثوبها وإلا كيف سنسمي ما ستخطه إبداعا ....كل ذلك حتى تميز بها قلمك وتعرف من خلاله دون محاكاة أو السير على منوال الغير......فما أبشع أن تنهج نهج كتاب آخرين مشوا على طرقائهم فتحاول أن تتصنع وتحذو حذوهم متصنعا ومتكلفا بل متعبا قلمك ليحاكي ويكتب ما لايرغبه اعتقادا منك أن نجاحهم سينعكس بالإيجابية عليك.
والأبشع منه حين نرى العديد من الكتاب يحفون التفكير الغامض بدفنه تحت كمية من الكلمات ظنا أن ذلك أكثر بلاغة وتأثيرا لكن مع الأسف يحبط هذا الاعتقاد حين نجد القارىء يضرب كل ذلك ضرب الحائط لصعوبة التوصل إلى معنى ومغزى الفكرة.
لم يبقى لي سوى أن أقول كفى محاكاة وتقليد ...ليكتب كل واحد ما تمليه عليه نفسه حتى يتحرر من كل القيود ويكتب بكل أريحية وتلقائية فلايرتدي جلباب غيره ويسجن نفسه في قوقعة غصبا عنه فقط من أجل التألق ......فبتحرره أكيد حينها سيخلق لنفسه وجودا.
#سميا_دكالي
بقلم الأديبة سميا دكالي
حتى تكون كتاباتك مؤثرة ولها صدى ، إجعل قلمك هو لسانك الناطق حتى توصل به أفكارك العالقة والمكنونة بين دواخلك التي هي بالطبع مبادئك وسماتك واتجاهاتك في الحياة.....اكيد ستكون هي مرآتك التي تطبع روحك وجوهرها الحقيقي......واعلم يقينا أنها إذا كانت نابعة من قلبك وصادقا دون تزييف فإنها ستشد القارىء باعتبار ما تكتبه يتمخض من واقع الحياة تتشابه فيه المعاناة والأحداث لدى الكل فقط تختلف أماكن وأزمان حدوثها.
فلا يجوز أن تكتب بعشوائية وفوضوية دون أن تحدد الهدف والفكرة المرغوب إيصالها ..... وحتى تنجح في التبليغ بطريقة لبقة وتلقائية إجعل لكتاباتك سيمفونية خاصة بك انت من ستخلقها لنفسك وتلبسها ثوبها وإلا كيف سنسمي ما ستخطه إبداعا ....كل ذلك حتى تميز بها قلمك وتعرف من خلاله دون محاكاة أو السير على منوال الغير......فما أبشع أن تنهج نهج كتاب آخرين مشوا على طرقائهم فتحاول أن تتصنع وتحذو حذوهم متصنعا ومتكلفا بل متعبا قلمك ليحاكي ويكتب ما لايرغبه اعتقادا منك أن نجاحهم سينعكس بالإيجابية عليك.
والأبشع منه حين نرى العديد من الكتاب يحفون التفكير الغامض بدفنه تحت كمية من الكلمات ظنا أن ذلك أكثر بلاغة وتأثيرا لكن مع الأسف يحبط هذا الاعتقاد حين نجد القارىء يضرب كل ذلك ضرب الحائط لصعوبة التوصل إلى معنى ومغزى الفكرة.
لم يبقى لي سوى أن أقول كفى محاكاة وتقليد ...ليكتب كل واحد ما تمليه عليه نفسه حتى يتحرر من كل القيود ويكتب بكل أريحية وتلقائية فلايرتدي جلباب غيره ويسجن نفسه في قوقعة غصبا عنه فقط من أجل التألق ......فبتحرره أكيد حينها سيخلق لنفسه وجودا.
#سميا_دكالي