الجمعة، 7 ديسمبر 2018

Hiamemaloha

أليك ياوطني

            بقلم الاديب: حسين عبدالله المعافا

وطني  أرضي وبلدي

وطني ياحبي الكبير

وطني أعشق ترابك

 أحب أركان جغرافيتك

أنت أملي وطموحي

وطني وقفت شامخاً بين

 أعاصير الحاقدين...

وطني حبك يسري في الوريد

وطني أحبك واي حب سواك....

وطني  أراود  نفسي 

لماذا أرى وجهك حزين ؟

ولماذا إنطفئت القناديل؟

وطني أرحت ملعب للهادفين

 أم مسرح لتنفيذ هجمات اللاعبين ؟

أم فريسة بأفواه الطامعين ؟

وطني إستهدفوك بحروب ناعمة

حروب باردة على صناعها

ساخنة علينا...

وطني أين نحت صوتك الجميل

أين قناديل ضوءك للسهر

وطني قد غابت أصابع شمسك

في جيوب الظلام

وطني حملت جرحك في قلبي

وطني سأضمك والصدر جريح

وأعشقك والقلب ذبيح

مهما عصفت بك الريح

وطني مازلت أبحث عنك

في ثناياء أظلعي

ومابين الدفتر والقلم

وطني ماذا بك وقد

 أضمحلت أخلاق البعض

وطني قهروك سرقوك

وطني مازلت أحلم

 بلوحة رائعة...

تحمل ألوان طيفك الجميل

وطني هل لنا أن نعانق طموحنا ؟

 ولو بجزء من حنانك

وطني أين أنت ياوطني؟

وطني ماذا بقى منك ؟

وطني هل لنا أن نخرج

من قعر الزجاجة 

أم مازلنا نحفر في العمق

وطني ظليت فريسة بأ فواه ثعالب

 ماكره...

وطني ظاعت أبجدية حروفك

وطني أبكي عليك لأن

 الوحوش تأكل لحمك

وطني أنسج حكايات من ريش القهر

وطني أحن اليك

والى ذكرياتك الجميلة

وطني رغم العذاب ورغم الدمار 

ورغم الإنكسار...

سيسطع ضوء النهار

ويعلو صوت النشيد

وطني لروحك السلام...

........ً..

حسين المعافا
كاتب- وشاعر
اليمن -المرابط

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :