نهاية
بقلم الشاعرة بتول عبد المعز
وفى ذات يوم كان اللقاء
نؤلف قصيد بعين المساء
وننهل لشهد ما له من غثاء
حبيب تهادى بقلب النداء
فحين إلى يأتى ألقى الهناء
هنيئا لقلبى ذاك الثراء
بحب يتوق عناق الشتاء
ولهف لقبل تطير فى الهواء
وعند المغيب نزيد ارتواء
فنقبل بشغف لشوق المساء
حبيب توارى هناك فى الخفاء
فصرنا سهارى لذاك الضياء
وإن بقلبى أنين العزاء
أقدم حياتى لقلبه فداء
لعل حبيبى يجيب الرجاء
فلا كنت حبا قوى البقاء
ولا كان همسا شجى الغناء
حبيبى فرفقا بقلبى العناء
تحطم جدارا تكسر بناء
وما كنت أرجو كهذا انتهاء
#بتول عبد المعز