ألملم اوراقى من فوق
منضدتي
أكتب قصيدتي ليس
آخرها أبيات من الأشجان
أمزج كلماتى بإحساسي
المتدفق من شريان
الجسد المكبل بكل
معاناتي
أمعن التفكير ساعات
لرسم بالكلمات
احلامي المفقودة
فى سراديب أيامي
كمقبرة نارية
دفنت فيها كل
امنياتى
وقف على مقبرتي
عالم الآثار
يبحث فى حفرياتي
عن اسمي
عن تاريخي
عن عمري
يقول
كل علمي
أنه إنسان
مات فى عواصف
الأزمان
حينما اغتالوا حلمه
بلا رحمة
ما يدهشنى أنه
مات بكل عزة
و كبرياء
ممسكا بيده
قلم و لوح
و بيت من الأبيات
مكتوب
لن ادفن حلمى
تحت التراب
جسدى يتحلل
على مر الزمان
ركام يندثر او
تنثره الرياح
من أرض إلى أرض
لكنى سوف أموت
واقفا كالجبال
شامخا أعناق
شمس السماء
أنتظر احلامي
فى عيون اطفالي
الصغار
حبيبتى حتما
بيننا لقاء
فلا تيأسي
حبيبتى بيننا
عهد و ميثاق
الأم و الأبناء
ليس بيننا
انفصام ،،،،،
محمد الاصمعى ابوعمر