مهب الريح..
بقلم المصطفى نجي وردي
..تبعثرت أوراق الشعر
وتناثرت خريفا في الصيف
وعشش خريفي بلا خوف..
على تجاعيد الحبين
الملطخ بالملح..
أعبر غيمات الأفق الذي
تربع على صفحات العشق..
على أحنحة الأمل الباسم
لأقطف النجم الجوري في الضباب.
..وتعطلت لغة الصمت..
الباكي وجعا..
لما هشها الريح..
عورتها التناسيم
بلا حدود..
دغدغها نسيم الليل..
وحياها الصبح الأتيق.
أين ذاك الليل البهيم..؟!
أين هجعته الطويلة..
أين وأنا أرقب صولة عشتار..
وبرد أيلول..
وطقس نيسان..
ورياح وأمطار تشرين..؟!
فأدفدف رأسي
وألجم فمي وبخاره يزمن أنفاسي
وأمتكي ما يقلني
جهة التار..
بلا خيار وبلا انتظار...
فرنسا*باريس بتاريخ :24\01\2019
المصطفى نجي وردي.
بقلم المصطفى نجي وردي
..تبعثرت أوراق الشعر
وتناثرت خريفا في الصيف
وعشش خريفي بلا خوف..
على تجاعيد الحبين
الملطخ بالملح..
أعبر غيمات الأفق الذي
تربع على صفحات العشق..
على أحنحة الأمل الباسم
لأقطف النجم الجوري في الضباب.
..وتعطلت لغة الصمت..
الباكي وجعا..
لما هشها الريح..
عورتها التناسيم
بلا حدود..
دغدغها نسيم الليل..
وحياها الصبح الأتيق.
أين ذاك الليل البهيم..؟!
أين هجعته الطويلة..
أين وأنا أرقب صولة عشتار..
وبرد أيلول..
وطقس نيسان..
ورياح وأمطار تشرين..؟!
فأدفدف رأسي
وألجم فمي وبخاره يزمن أنفاسي
وأمتكي ما يقلني
جهة التار..
بلا خيار وبلا انتظار...
فرنسا*باريس بتاريخ :24\01\2019
المصطفى نجي وردي.