دِنانُ الوجد 61
هالُ الشّوق
بقلم د. بسام سعيد
بلونِ الحنطةِ الذّهبيّةِ
بطعم القهوةِ السّمراء
برائحة الورودِ البريّةِ
بنكهة هال الشّوقِ العزيزِ
وشذا الرّيحان
***
بصوتِ هسيس الّليلِ
وهمسِ أمسياتِ الحنينِ
وزقزقةِ عصافيرِ الفجرِ النّديِّ
وتغاريدِ النّهار
***
بمذاقِ الحنينِ العنيدِ
لِمُحيّا الشّمسِ الدّافِئَةِ
وقمرِ السّماء
***
أيّها المُقيمُ بين الضّلوعِ
وجداولِ الذّكرى
رفقاً بحروفِ القصيدةِ
وفراشاتِ الودِّ السّعيدةِ
وسلافةِ الأبديّةِ المشتهاة
***
أيُّها النّجمُ الضّويُّ
لا تبرح عن باصرةِ الثّريّا
لا تأفل مع المغيبِ
وتمضي خلف الغيومِ الثِّقالِ
إلى الأُفُقِ البعيدِ
حيثُ الّلا مُنتهى
***
أطلَّ مع إشراقةِ الصّبح
ومع طلِّ النّدى
رسماً على وجنات الورودِ العطشى
لسُقيا السّحاب المُرتجى
د. بسّام سعيد