. . . . . . هـتـاف قـلـب
********************* بـفلم / إبراهيم جعفر
///////////////////////////////////////////////////////
وإتَّـى لأشْـتـاقُ سـحـرَِ الـعُـيـون وهـمـسَ الـشــــفـاه
ويُـسَـهـرُنـى الشـوقُ للفـجـر أرْقُـبُـهُ فى ســــــــنــاه
ويـرتـجـفُ الـقـلـبُ فـى حـوْمـة الليـلِ يـرجـو مُــنـاه
كـطــفـــل بــرىءِِ أُمَّــــه عـــا نَــدَتَــهـا ا لــحــــيــاه
كــصـــبـحِ جـمـيــل يُـجـــردُه ظــالــم مـن ضـــيـاه
كـأنِـى أُرجـُـــــوحــةٌ لا تَـــــقَّـــرُّ بــأىِّ اتـــجـــــاه
فـيـا مـن تـفـوقــين بـدرًا جــمــيـلا ســـمـا فى عُــلاه
وأنْـدى مــن الـفـجــرِ جُــودى عـلىَّ بــبـعـضِ نــداه
فـقـد بـلـغَ الـحبُّ والشـوقُ والضـعـفُ بـى مُــنْـتـهـاه
هـتـفـتُ بـحـبِّـى وإنِّــى لأســــــــمـعُ فــيـكِ صَــدَاه
أجـيـبـى نــداه ولِّـبـى الـدعــاء وغَــــــنَّــى غـــنـــاه
فَــررْتُ إلــيــكِ بـقـلْـبــى فــــقــوديــهِ نــحــو مُــنـاه
وصــونـى مَـحـبَّـتــهُ وانــبــذِى كُــلّ حُــب ســــواه
وعــيــشـى صِــبـاكِ بـه واجــعَـلـيه يـعـيـشُ صـبـاه
*****************************************
****************** بقلمى / إبـراهـيـم جـعـفـر