يا قاتلي ...
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
ماذا مني تُريد ... ؟؟
قتلتني مـرتين
مره ...
بشـوق الضلوع
ومره ...
بشـق الوريد
تواعدني
وتخلفُ .. المواعــيد
قلبي من هـواكَ تـَعبُ
وعـدُ ...
وراءهُ وعـدُ ....
وأنا فى الموعـدِ أنتظرُ
ويلي مِنكَ ...
عوَدتني خلف .. المواعيدِ
صبراً عليه يا قلبي
حـقُ عـليه يتدلل
بالحسنِ تاره
و سـوارهُ .. على الجيد
قـدُهُ بالشــعرِ يتغنيَ
وعلى العاشـقين يتجنىَ
يومُ وراءهُ .. يوم
أبعـدتهُ يا حـسنُ عـنا
وكاد الشـوقُ ينتحرُ
يقرأُ الوجـد في عيني
يعقد ليَ الحــاجــبينِ
وعينهُ عني .. تَحـيد
والصبرُ فى القلبِ يحتضرُ
جـلُ الأماني فيكَ تَـبخــر
والبوحُ ما عاد .. يُفيد
كـفاكَ بالـقلبِ لعبُ
وأنتَ في العبِ .. تُجــيد
وليس في الهوي منتصرُ
بل لغو ..
وراءهُ لغو ..
وليس فيه .. جـديد
العــمرُ يمضي .. هباءاً
وذبدُك َ صار .. جُـفاءاً
ما عدتُ به مُنبهـرُ
والبخل في الود سَــقمُ
ويدُ الطبيبِ مغلولةُ
ودواهُ غيرُ .. مـُفيد
وهذا الجبين اللوجـينِ
القلب به موجـوع
قتلني مرتين ...
مـرة ...
بشـوق الضلوعِ ...
ومـرة ...
بشــَق الوريدِ ...
محمد صلاح حمزة
(مجاراة شعراء العصر العباسي)