في حضرة الوالي
بقلم الشاعر سليمان أحمد العوجي
دخلت البلاط
تطلبُ عملاً....
قدَّمها حجابه:
زوجةالشهيد
أم الشهيد...
تجوَّلَ النمرُ بعينيه
على يباسِ بيادرها
لم ترق له مقاسات
الجسد.....
فلاناهدَ ولانافر!!!!!!!
رمقها بنظرةٍ كاوية!!
استجمعت اشلاءها
خرجت والدرب هاوية
على جمرها تسير حافية
هي إلياذة قهرٍ تمردت
على الوزنِ والقافية!!!
لفت حلمها اللقيط...
ورمته في طريقٍ
قد يسلكه سلطان الموتِ
حينَ يخرج لتفقدِ الرعية!!!
جلست بالقربِ من مصيرها.....
تتسول كفناًوشاهدة!!!!!!!!.
بقلمي: سليمان أحمد العوجي