نَاجَيتُهَا - بقلم ياسين سِلْميِ
نَاجَيتُهَا قَبلَ الرَحِيلِ أن أَعدِلِ
فكانتْ لِنجا المُستجِيبَ المُتعلِلِ
فَانْسَاحَتْ كالنهرِ من التَعِلَةُ العِلَلِ
أَحاطتْ بِظِلِهَا على القَلبِ المظْلَلِ
أشكو إليها مُثقلاً بالشوقِ المُزلزلِ
فأبدي لها من التوجِّعِ أعباءً بلا كلَلِ
شاقني النوى والعيش على أملٍ
فإن رق قلبك فذاك كلَ الأمَلِ
متى يأت من أَهوَى بعد الرحِلِ
ويقتلع الأحزان بحبه و الأسلِ
نُكِلتُ بالهَجرِ ووَصْبُهُ أَشكَالُ
أشدُ من ضربَةَ سيفٍ يومَ النِزالِ
أختنقُ في زمانٍ غَابَ عَنكِ مُلكُهُ
إن تُملِيهِ تُغْرِقِنَا بيه القلبَ و الخجلِ
نَاجَيتُهَا قَبلَ الرَحِيلِ أن أَعدِلِ
فكانتْ لِنجا المُستجِيبَ المُتعلِلِ
فَانْسَاحَتْ كالنهرِ من التَعِلَةُ العِلَلِ
أَحاطتْ بِظِلِهَا على القَلبِ المظْلَلِ
أشكو إليها مُثقلاً بالشوقِ المُزلزلِ
فأبدي لها من التوجِّعِ أعباءً بلا كلَلِ
شاقني النوى والعيش على أملٍ
فإن رق قلبك فذاك كلَ الأمَلِ
متى يأت من أَهوَى بعد الرحِلِ
ويقتلع الأحزان بحبه و الأسلِ
نُكِلتُ بالهَجرِ ووَصْبُهُ أَشكَالُ
أشدُ من ضربَةَ سيفٍ يومَ النِزالِ
أختنقُ في زمانٍ غَابَ عَنكِ مُلكُهُ
إن تُملِيهِ تُغْرِقِنَا بيه القلبَ و الخجلِ