كوني لي .
آل حمزة حمادي أحمد
أنا مصاب بالسهاد
أعاني الأرق
التفكير يقتلني
زخم الصور
سيول من الأفكار
أغلبها لها
ولكني لا أجد بوحا
فهي لا ترضى بذلك
لا أسألك عن اسمك
لا أسألك من تكونين
ومن أي بلد
فهي قريبة مهما بعدت
فقط حبيني وحبيني
وزيدي حبا لي
فأنا لا أشبع .
ولا ارتوي حبا
كوني لي فقط
أعاهدك أن أبادلك
حبا بحب وأزيد عن نفسي...
هل أبقى أم أعود أدراجي
أعود إلى مملكتي وخيالي
هل تحضنيني أم تردّيني
بالله عليك ارحميني
فأنا لست فنانا ومبدعا
أنا مبتدئ أسير تحت الجدار
أنا لست في خريف العمر
أنا مازلت أهفو إلى حب عذري
ما زلت أطارد دخانا وخيالا
هل أشفقت عليّ ابنة الناس
سأطارد خيالك
كلما نمت أو استفقت
هل استمر في معانقة الخيال
أم أجاري التيار وأسبح معه
هل أعذّب نفسي بخيال
أم أرتل حروف اسمها
وأقرع جرس النجوى لها
فقط لا تكوني لغيري
سأنتظر الدهر والزمن
فقط كوني لي وليس لغيري
ال حمزة حمادي أحمد الجزائر