الاثنين، 8 أبريل 2019

خنساء الشام

لَسْتُ نَادِمَا
بقلم الشاعر علي محمد

عُذْرَا فَالْقَلْبُ إِلَيْكَ يُمْضَى هَائِمَا
وَلَسْتَ أَبَغَى سِوَاكَ وَقُرْبُكَ حَالِمًا

قَدْ أَنْصَتَتْ كُلُّ الْقَلُوبِ لِعَاشِقٍ
وَرُبَّ الْوُجُودِ بِحَالِ قَلْبِى عَالَمًا

قَدْ ضَاعَ عُمْرِى حِينَ عَرْفَتَهَا
صِدْقًا فَطَنَّتْ بِأَنِّى كُنْتُ وَاهِمًا

صَارَتْ تُنَاجِي الْقَلْبُ وَتَدَّعَى
أَنَّى قَسَوْتُ عَلَيْهَا وَأَنَّى ظَالِمًا

قَدْ غَادَرَتْ دربَى وَتَرِكَتْ حُزْنَا
وَبَاتَ الْقَلْبُ لَهَا يَئِنُّ تألماً

لِوَعَتْ نُفْسَى فَزَادُ جَرَّاحُ قَلْبِى
فَكَيْفَ أَعُودُ لِسَابِقِ الْعَهْدِ سَالِمًا؟

قَاطَعَتْهَا زَمَنَا تَرَأَّى طَيْفُهَا
فَحَنْ قَلْبِى وَشَعُرَتْ أَنَّى مُغْرَمًا

الْحُبَّ أَعَطِيَّتَكَ وَأَبَدًا لَنْ أَبْخُلَ
وَصِدْقًا أَنَا بحالى لَسْتَ نَادِمَا

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

خنساء الشام

About خنساء الشام -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :