لما عاد..
بقلم الشاعر المصطفى نجي وردي
لما عاد تسلل النسيم
فدغدغ مخارج جسدي..
لملمها ثم شدها..
جذبها فأرخاها هواء.
قذفت فؤادي جهة اليمين
وركزت نظراتي..
فاشتد الحنين..
ولم أدر..
ودرى بي ..
فطمسنا السنين في لحظة
من العمر....
وتابعنا المسير.
لما عاد..
عاد معه كل جرح
وآلام تشرين..
فكيف أداري الدمع..
وكيف للفجيعة أستبين..؟!
ذاك حبيبي لما عاد
عاد معه الأنين..
١٩/٤/٢٠١٩
18\4\2019
المصطفى نجي وردي.