بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
حين مشيت الى أخر الطريق الطويل
توجهت بالحديث للضوء وللقمر
أذرف العبرات والحسرات جمرات
وأسأل الزمن الماضي
عن القتلى والجرحى
وهل ستون عاما تكفي
لكي يحتفي كل قاتل بالذي قتله
فكلنا قتلى وكلنا قتيل
على هذه الأرض التي تغرق في البحر
وتشق الطريق
لتجعل مني مارد سجرت يداه
وخُتِمَ عليه قلبي وعقلي ولم ينفض
كان الليل طويلا
وكلانا بنفس الطريق نطوي المسافات
ونلوذ بالصمت
نفتش في الدهر وفي مخازن الايام
عن قتيل يحتفي بمن قتله
فكلنا قاتل وَكُلٌ قَتِيِلُ
يشرب من دمائنا بوح الغروب
قبل ان نتوارى خلف الصمت والمجابات
ونترك خلفنا من يسيرون في المتاهات
فثلاثون عاما تكفي
لكي يحتفي سجين فيمن سجنه
فكلنا سجين وكل سجان
مقيدين في الاغلال رهن الاعتقال
نبكي ضياع سيوفنا وحرابنا
والنار تطفيء لحظة اشتعال الضوء
وتترك كل قاتل يحتفي بمن قتله
فياللديار ومواسمها وقرع اجراس كنائسها
ويالماذننا ومساجدنا
ويالامي وتسارع انفاسها ونبضاتها
تحت وقع بوح مأذننا وقرع اجراسنا
نحصي القتلي
ونترك لكل قاتل بان يحتفي بالذي قتله
حين مشيت الى أخر الطريق الطويل
توجهت بالحديث للضوء وللقمر
أذرف العبرات والحسرات جمرات
وأسأل الزمن الماضي
عن القتلى والجرحى
وهل ستون عاما تكفي
لكي يحتفي كل قاتل بالذي قتله
فكلنا قتلى وكلنا قتيل
على هذه الأرض التي تغرق في البحر
وتشق الطريق
لتجعل مني مارد سجرت يداه
وخُتِمَ عليه قلبي وعقلي ولم ينفض
كان الليل طويلا
وكلانا بنفس الطريق نطوي المسافات
ونلوذ بالصمت
نفتش في الدهر وفي مخازن الايام
عن قتيل يحتفي بمن قتله
فكلنا قاتل وَكُلٌ قَتِيِلُ
يشرب من دمائنا بوح الغروب
قبل ان نتوارى خلف الصمت والمجابات
ونترك خلفنا من يسيرون في المتاهات
فثلاثون عاما تكفي
لكي يحتفي سجين فيمن سجنه
فكلنا سجين وكل سجان
مقيدين في الاغلال رهن الاعتقال
نبكي ضياع سيوفنا وحرابنا
والنار تطفيء لحظة اشتعال الضوء
وتترك كل قاتل يحتفي بمن قتله
فياللديار ومواسمها وقرع اجراس كنائسها
ويالماذننا ومساجدنا
ويالامي وتسارع انفاسها ونبضاتها
تحت وقع بوح مأذننا وقرع اجراسنا
نحصي القتلي
ونترك لكل قاتل بان يحتفي بالذي قتله