ليتك
بقلم الشاعرة سعاد شهيد
ليتك أمهلتني برهة عناق
ولم تذكرني بالوقت والفراق
وتركتني أمتطي حلمي للحاق
بقارب أخذك بعيدا جعلني أعاني من إملاق
من غرية من اشتياق
أشتاقك سيدي حد إعلان طاعتي والولاء
رفع راية الإستسلام والارتماء
في حضن أمواج البحر الهوجاء
أدمنت عطر أنفاسك سيدي
فأصبح الداء و الدواء
ماعاد بإمكاني رسم غيرك في الأحداق
ليتك تركتني أذوب في تفاصيل النداء
حد الإغماء
ولم توقظني بأجراس الطريق الحمقاء
بتفاصيل واقع جوفاء
بدونك احترفت الإنزواء
ماعادت تهمني تفاصيل الحياة كلها هراء
في زاويتي هنا أعيد أصداء ذاك اللقاء
وفي صلواتي أردد نفس الدعاء
سعاد شهيد