بقلم الشاعر محمد محمود
يانورا تكسر مساره في العيون
المتعبة
أَنا في عينيك الحضور بلا جدوي
فوق الضفاف المجدبة
خبأت الحلم تحت ظلام أَضالعي
وبقيت وجهي خلف الظلال بمقربة
فقرأت في فَوضى الشعور سكينة
ووددت أن أَغزلها ورودا لأجلك مرتبة
ومسحت دمعات العيون من المساء
كان الرحيل خلف الظلام بمسربة
فغزلت من ضوء النهار لك الرداء
وخرجت من عين السماء بسرسبة
فقطفت من زهر الوجود لك الربيع
والضوء في عيوني له رحيقه ومذهبة
هى ليلة ودمعة بكتها حمائم غربتي
فوق الثري
حين اختفت شمس الصباح مغربة
كانت أباريق الرؤي تلمع في يدي
لولا تجليت بنورك السماوي الذي
خفقت بِحضرته النّفوس الطيبة
وتجلي الحسن وكنت أنت أطيبه
يانورا تكسر مساره في العيون
المتعبة
أَنا في عينيك الحضور بلا جدوي
فوق الضفاف المجدبة
خبأت الحلم تحت ظلام أَضالعي
وبقيت وجهي خلف الظلال بمقربة
فقرأت في فَوضى الشعور سكينة
ووددت أن أَغزلها ورودا لأجلك مرتبة
ومسحت دمعات العيون من المساء
كان الرحيل خلف الظلام بمسربة
فغزلت من ضوء النهار لك الرداء
وخرجت من عين السماء بسرسبة
فقطفت من زهر الوجود لك الربيع
والضوء في عيوني له رحيقه ومذهبة
هى ليلة ودمعة بكتها حمائم غربتي
فوق الثري
حين اختفت شمس الصباح مغربة
كانت أباريق الرؤي تلمع في يدي
لولا تجليت بنورك السماوي الذي
خفقت بِحضرته النّفوس الطيبة
وتجلي الحسن وكنت أنت أطيبه