بقلم الشاعر عبدالله الجزائري
ككل مرة سأهاجر
إلى وطن نبضك
المكتض بالدفء
سأ خمد حرائق الحنين
المحيط بسياج نبضي
وأزرع أرض قلبي
ببذور أمل اللالتقاء
يلفني نسيم منعش
ينبع من محياك ....يا شمسي
كعادتي سأراوغك بأبهى الحروف
وأنت تبسمي بلطف
لا تزال أجراس خفقاتك تعزف
لحن عذب بأذني
ولم يزل صوتك المبحوح
يملأ شريحة ذاكرتي
حتى صوت المطر
أخذ شيئا منك
سأهاجر الى وطن نبضك
ويرافقني برد الاشواق القارص
حاملا معي قلمي وأوراقي
وزجاجة عطرك
وجيشا كاملا من البوح
مذ عرفتك يا راحة قلبي
تيقنت أن عمري الذي مضى لم يكن عمرا
أصبحت طفلك الذي يحبو على أرضية قصائدك
ويلهو بمرح في روضة أحرفك
ويلفت انتبهاه لمعان يخرج من عيونك
ويحن الى همس ينبعث من بين شفاهك
نكهة القهوة أنت..
تحفزين قريحة كلما إرتشفتك
إني والله أدمنت الهجرة الى
وطن نبضك
عبد الله الجزائري
03/01/2019 9:55