فوضى حنين...
بقلم الشاعرة ريتا معماري
أنا دائمة الشعور بضجيج
يتملك حنايا روحي
ضجيج ممتع له نغماته
يمتلكني ويشعرني بسُكرةٍ
من شدة خلجاته
لكنه يروق لنفسي..
في الوقت ذاته
ضجيج ملأ فراغات الروح
هو الهيام ذاته
-------------
حنين يهدهد على القلب
ويجعل الحلم ينام
في حنايا الأنات
يقلب الموازين ويأخذني
إليك دون تفكير
ولا حسابات
هل تعلم بأنك من افتعل هذا؟!!
وأنني أعلنتك كل مذاهبي
التي خطتها كتب السموات
اعذرني سيدي.....
ربما لا أجيد لغة الكلمات
وربما لا أجيد حتى الهجاء
ولكني في عينيك...
أجدت بلاغة الأدباء
تعلمت منك أشياء وأشياء
في مدرسة هواك سيدي
تعلمت معنى الشقاء
لا أعلم من ابتدأ..!!!
فسحرك المجنون
سلب مني الكبرياء
تملكت جميع أركاني..
وكأنني مدينتك الفاضلة
التي كتب عنها أفلاطون
في كتب العظماء
أدمنتك كقهوتي في الصباح
وككتاباتي في المساء
أنت ملهم أحباري...
إني أحبك حد السماء
ومن جنوني بك..
وشمت اسمك على جبيني
فلا المسافة ولا الزمان
ولا بعدك عني ينسيني
قد ذبت شوقا إليك..
وكم تمنيت ...
مرور أنفاسي بالقرب من ديارك
لتبلغك حنيني
ويرد صدى أنفاسك عليَّ
بالله عليك يا حبيبتي....
ارحميني
Rita maamari ***