هَتَفَ الصباحُ
بقلم الشاعر فيصل جرادات
هتَفَ الصَّباحُ
وحلَّ في أثوابه
طيرٌ غريبُ.....
نادينُه
ما كان يعرفني
ولا بعيونِه
العشقُ الذي
ما أن أراه أذوبُ...
وسألتُهُ
إن كان يعرف طائري
أو كان يوماً
للغصون يؤوبُ.....
يا ليتني
من بعض ريشِ جناحِهِ
ولكان لي
أنَّى يطير دروبُ....
هل يدر ما طعم الدموعِ
ببعدِه
أو كيف يمضي الوقتُ
حين يغيبُ
إني ِّ منحتُ الحبَّ
كلَّ جوارحي
والسَّهمُ دوماً
في الفؤاد يصيبُ
ما كان ذنبي
غير أنِّي عاشقٌ
قد نالَه الإذلالُ والتعذيبُ
أنا ما طلبت
سوى التفاتةِ وجهها
ولعلَّ قلباً للنداءِ
يجيبُ
فيصل جرادات