( يا لَلضِفاف )
بقلم المحامي عبد الكريم الصوفي
بالقُربِ من ضِفافِهِ ... والأزرَقُ ينسابُ أو يَدفَقُ
لامِعاً في سيرِهِ ... ماؤهُ يَبرُقُ
سَلسَبيلاً كالخَيال ... حينَما يُرمَقُ
والخُضرَةُ من عُشبِها ضِفافَهُ ... كَأنٌَها الإستَبرَقُ
شاهَدتها في رَوضِها يا لَلجَمالِ كَم يُعشَقُ
كَأنَها مَهرَةُُ شَقراءُ ما بينهاَ تِلكَ الورود ... شَمسها تُشرِقُ
أو شِراعُُ على صفحَةِ مائِهِ ... لِظِلٌِهِ يُسابِقُ
أو أنها ما بينهاَ النَراجِسِ ... رَيحانَةُُ أو زَنبَقُ
تَتيهُ في قَدٌِها وتَنتَشي ... كَوَردَةٍ بالشَذى تَعبقُ
قُلتُ في خاطِري ... كَيف لي أن أُكَلٌِمَها ؟
يا حيرَتي ... كَيفَ أستَلهِمُ ؟
سَيلُُ مِنَ الجَمال يُذهِلُ ناظِري ... فَهَل أنا أستَسلِمُ ؟
فَإتٌَخَذتُ القَرار ... والقَرارُ مُبرَمُ
أدنو لَها وقُربَها أستَعلِمُ ؟
بالَغتُ في الإقتِراب ... يا وَيحَهُ التَقَدٌُمُ
فأُحرِجَ مَوقِفي مُوَجٌِهاً لَها الحَديثَ ... أُتَمتِمُ
المَناخُ رائِعُُ ها هُنا كَأنٌَهُ الحُلُمُ
سُبحانَهُ خالِقي ... حينَما على العِبادِ بالبَهاءِ يُنعِمُ
نَظَرَت إلَيٌَ وأبتَسََمَت ... فَصِرتُ في لَحظَةٍ كَأنٌَني مُغرَمُ
قُلتُ في خاطِري ... كَيفَ لي لِلحِوارِ أُتمِمُ ؟
أنا فَصيحُ اللٌِسان ... أُزجي الحُروف ... ولِلقَوافي أنظِمُ
وفي البيانِ ... تَهابَني الفُحولُ أو أمامي تُهزَمُ
لكِنٌَني في صُحبَةِ النِسوَةِ ... يا وَيحِيَ أبكَمُ
شَجٌَعتُ نَفسي قائِلاً ... رُبٌَما أسمَعُ في الجِوارِ مَهرَةُُ تَصهَلُ ؟
قالَت ... رَوضَتي في الجِوار .. تَمرَحُ ضِمنَها الأصائِلُ
أجَبتها : وأسمَعُ صَوتَ الخِوار ...
أبتَغي مَدٌَ الحِوار ... أستَرسِلُ
قالَت : يوجَدَ أيضاً قَطيعُُ لَها الأبقار
هَل تَرغَبُ أن تُشاهِدَها لِعِشبِها تَقضُمُ ؟
أجَبتَها : ما دُمتِ عازِمَةً ... فأنا عازِمُ
ضَحِكَت ... قُلتُ في خاطِري: ...
مَرحى لَها أقدارنا حينَما تُرسَمُ
ما لي ولِلأبقار من رَغبَةٍ ... والظَبيَةُ في جِواري تَبسُمُ
بادَلتَها بَسمَةً في بَسمَةٍ ... يا وَيحَهُ التَكَلٌُمُ
فَأسبَلَت لي جَفنَها ... كَأنٌَها بِرَغبَتي ... تَعلَمُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقيو ..... سورية
بقلم المحامي عبد الكريم الصوفي
بالقُربِ من ضِفافِهِ ... والأزرَقُ ينسابُ أو يَدفَقُ
لامِعاً في سيرِهِ ... ماؤهُ يَبرُقُ
سَلسَبيلاً كالخَيال ... حينَما يُرمَقُ
والخُضرَةُ من عُشبِها ضِفافَهُ ... كَأنٌَها الإستَبرَقُ
شاهَدتها في رَوضِها يا لَلجَمالِ كَم يُعشَقُ
كَأنَها مَهرَةُُ شَقراءُ ما بينهاَ تِلكَ الورود ... شَمسها تُشرِقُ
أو شِراعُُ على صفحَةِ مائِهِ ... لِظِلٌِهِ يُسابِقُ
أو أنها ما بينهاَ النَراجِسِ ... رَيحانَةُُ أو زَنبَقُ
تَتيهُ في قَدٌِها وتَنتَشي ... كَوَردَةٍ بالشَذى تَعبقُ
قُلتُ في خاطِري ... كَيف لي أن أُكَلٌِمَها ؟
يا حيرَتي ... كَيفَ أستَلهِمُ ؟
سَيلُُ مِنَ الجَمال يُذهِلُ ناظِري ... فَهَل أنا أستَسلِمُ ؟
فَإتٌَخَذتُ القَرار ... والقَرارُ مُبرَمُ
أدنو لَها وقُربَها أستَعلِمُ ؟
بالَغتُ في الإقتِراب ... يا وَيحَهُ التَقَدٌُمُ
فأُحرِجَ مَوقِفي مُوَجٌِهاً لَها الحَديثَ ... أُتَمتِمُ
المَناخُ رائِعُُ ها هُنا كَأنٌَهُ الحُلُمُ
سُبحانَهُ خالِقي ... حينَما على العِبادِ بالبَهاءِ يُنعِمُ
نَظَرَت إلَيٌَ وأبتَسََمَت ... فَصِرتُ في لَحظَةٍ كَأنٌَني مُغرَمُ
قُلتُ في خاطِري ... كَيفَ لي لِلحِوارِ أُتمِمُ ؟
أنا فَصيحُ اللٌِسان ... أُزجي الحُروف ... ولِلقَوافي أنظِمُ
وفي البيانِ ... تَهابَني الفُحولُ أو أمامي تُهزَمُ
لكِنٌَني في صُحبَةِ النِسوَةِ ... يا وَيحِيَ أبكَمُ
شَجٌَعتُ نَفسي قائِلاً ... رُبٌَما أسمَعُ في الجِوارِ مَهرَةُُ تَصهَلُ ؟
قالَت ... رَوضَتي في الجِوار .. تَمرَحُ ضِمنَها الأصائِلُ
أجَبتها : وأسمَعُ صَوتَ الخِوار ...
أبتَغي مَدٌَ الحِوار ... أستَرسِلُ
قالَت : يوجَدَ أيضاً قَطيعُُ لَها الأبقار
هَل تَرغَبُ أن تُشاهِدَها لِعِشبِها تَقضُمُ ؟
أجَبتَها : ما دُمتِ عازِمَةً ... فأنا عازِمُ
ضَحِكَت ... قُلتُ في خاطِري: ...
مَرحى لَها أقدارنا حينَما تُرسَمُ
ما لي ولِلأبقار من رَغبَةٍ ... والظَبيَةُ في جِواري تَبسُمُ
بادَلتَها بَسمَةً في بَسمَةٍ ... يا وَيحَهُ التَكَلٌُمُ
فَأسبَلَت لي جَفنَها ... كَأنٌَها بِرَغبَتي ... تَعلَمُ
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقيو ..... سورية