بقلم الشاعر ماهر النوبي
يَا مِنْ سَوَرتُ لَهُ بَيْتًا
فِي القَلْبِ و َبَيْنَ حَنَّايَاه
وَ عُيُونُهُ دَوْمًَا لِي أمَلًَا
أَمَلًا يُحَيِّينِي وَ أَحْيَاهُ
فَ دُعَاءَ القَلْبِ مَسَاٌ جَهْرًا
وَ بُكَاءٌ يَعصِرُنِىِ سِرًّا
وَ صَدَاهُ يُجَدِدُ شَكْوَاهِ
أَمَلًا يَلْقَاكَ وَ تَلَقَّاهُ
قُرَّتْ عَيّنَاَكَ
لِسَفْكِ دَمْيِ
فَبِهَا َتغْتَرُ وَ تَخْتَالُ
فالرِّمشُ بِهًَا سَيْفُ يَهدِىِ
نَاَرَ الأَشْوَاقِ و َ يَغْتَال
و أنا المهزوم و ها قدري
و متيم فيك و مغتال
وَالنَّصْرُ يُحَالِفُ مَنِّ مَلَكَتْ
رِمْشَاهُ مَفَاَتِحَ نُصرآه
إِنْ لَمْ تَغْزوُ
أَنْتَ فُؤَادِي
فترى مِن ْ غَيْركَ يغزاه
يَا مَنْ سَوَرتُ لَه ُ بَيْتًَا
فِي القَلْبِ وَ بَيْنَ حَنَايَاه
قَسمًَا بِالبَيْتِ وَ مَالِكَةٌ
لَا أَقْبَل ُ غَيّرُك َ سُكْنَاهُ
...............
ماهر النوبى