صفعةُ ناعمة
بقلم الشاعر علال حمداوي الهاشمي
عشقها كمسبحة قطع خيطها تناثرت عهودها على مرآيَ المشدوهْ/
إعتقل الهولُ كلماتي ما تحرّر من الأسرِ غير آهاتي/ كمن يرومُ الإنعتاقَ من بين براثن جاثومٍ بغيض/
ولمّا منّيتُني بكذى حلمٍ ضاغطٍ إنتبهتُ على مكرٍ صريح منحشرًا في جوف واقعٍ مرير/
هوتِ اللّبناتُ فرادى ثم جَمْعًا/ فتحوَّل الصّرحُ إلى حطامٍ هو قلبي الكليل.
أنا الَّذِي عكفتُ لحينٍ أهدرُ شذراتِ العمر/
أتحرّى الدفئ في حضن جليدٍ سميك....
عاودني صوابي بعدها/ وما كان يفصلني عنه هوسي الفظيع بحقيقة أنثى في زمن توارتْ فيه الوجوهُ خلف الأقنعة.
وعُرضتْ على متعة تبضّعي أرخصُ الأمتعة/
تمدّد مرمى الحجر ليختزل هول المسافات حتّى ذكراها غدت ما يشبهُ الوجع فاوصدتُ مداخل الذّاكرة..........
اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشمي
بقلم الشاعر علال حمداوي الهاشمي
عشقها كمسبحة قطع خيطها تناثرت عهودها على مرآيَ المشدوهْ/
إعتقل الهولُ كلماتي ما تحرّر من الأسرِ غير آهاتي/ كمن يرومُ الإنعتاقَ من بين براثن جاثومٍ بغيض/
ولمّا منّيتُني بكذى حلمٍ ضاغطٍ إنتبهتُ على مكرٍ صريح منحشرًا في جوف واقعٍ مرير/
هوتِ اللّبناتُ فرادى ثم جَمْعًا/ فتحوَّل الصّرحُ إلى حطامٍ هو قلبي الكليل.
أنا الَّذِي عكفتُ لحينٍ أهدرُ شذراتِ العمر/
أتحرّى الدفئ في حضن جليدٍ سميك....
عاودني صوابي بعدها/ وما كان يفصلني عنه هوسي الفظيع بحقيقة أنثى في زمن توارتْ فيه الوجوهُ خلف الأقنعة.
وعُرضتْ على متعة تبضّعي أرخصُ الأمتعة/
تمدّد مرمى الحجر ليختزل هول المسافات حتّى ذكراها غدت ما يشبهُ الوجع فاوصدتُ مداخل الذّاكرة..........
اليراع الكليل:
علال حمداوي
الهاشمي