لك يا مريم
بقلم الشاعر عبد الرحمن بدران
لك يا مريم قصر أنتِ أميرته
وما يسوى القصر دون الاميرةِ
إشتاقت إليكِ أزهار حديقتنا
وتاهت في الغياب دروب الجاريةِ
يفتقدكِ القلب في أرجاء مملكتي ،
أين العزيزة قارئة فنجان القهوةِ
عيناك لوحة الحب على ناصية قصرنا
مات الزائرون من أول النظرةِ
يا مريم آنست القصر ببسمتكِ
أرسم على القمر أميرتي الجميلةِ
إعتدت بسمتكِ في كل صباح
حرية لقلبي الأسير البسمةِ
قاحل الصباح لو أمطرت أزهار ، إن لم ترويني البسمة والمقلةِ
يا مريم دنى المتفاخرون بأقلامهم ،.
من يشّبه عين الحوريةِ
وخجل عمالقة الفن برؤيتك ، من يرسم عين الاميرة
في وسط الزحام أرى عينيك
وأأسر يا مريم في ظلام الكحلةِ
نائمة يا مريم في كهف القلب
متى يأتي الربيع وتستيقظ الزهرةِ
مريم بلغ النصاب جمالها
فقير قلبي أدي إليّ زكاة النظرةِ
كأني يعقوب حين فقدت بصري
ألقي قميصك لأرى النجمة ِ
على ضفاف إبتسامتك وردة
زادت خضار مدينتي
كفى اليوم بالجواد لعينيك
مريم بالوصال وصال الجنةِ
عبد الرحمن بدران/ فلسطين