الاثنين، 3 يونيو 2019

Hiamemaloha

ماذا ينقصني للشاعرة ماريا غازي

ماذا ينقصني؟
بقلم الشاعرة ماريا غازي
أفكر حين أصحو 
ماذا ينقصني؟؟
ينقصني الرضا....!!
لكن ....تجرفني أمواج الحياة اليومية
أعافر ...فأغرق أو أنجو
و أدرك أن الرضا لحظة بين يديك
ينقصني الراحة
فأنا متعبة جدا ....و جدا
أركن في زاوية الذكرى وحيدة
لعلي أحظى بلحظة سكينة شاردة
و فجأة ألقاك في انعزالي هذا ...ألقاك...
من أين أتيت؟
لا أعلم...؟؟؟
لا أعلم سوى أني تذوقت طعم الراحة 
حين لمحت عينيك..
ينقصني الليل....
تباعدني عنه ظنوني و أسقامي
و يهدأ في ملعون تفكيري المجنون
لكني أظل أرتحل في بقاعه السوداء
من على كل ظهر نجمة ....ألتقط فكرة أو بعض دمع أو جراح...!
ثم ألتقي القمر على هيئة وعد 
يلفظه رجل....
فأدرك أن الصباح علبة دمى و عرائس
و عندك المفتاح....
ينقصني أنا ..
ما كنت أنا قبلك؟
و حتى لو كنت ....
ما عدت أريد إلا أن أحيا فيك كيانا
حتى لا ينقصني شيء....
فالحب منك كوكب ...فيه كل شيء...!!
على أثر همسك ...
أميرة صغيرة تكتشف الحياة فيه
و تكتم تواجده 
فلا الإحداثيات تنطبق عليه
 و لا الأقمار الصناعية...تطأه أو تغزوه
ما غير قلبي ملاح فيه
الريح ها هناك ....شذا حب عميق
تناثر ...فوقع....
فأنبت قلبين ....
إلتقيا على قارعة الطريق....
في أجمل مواسم الحب زهوا .....
إنه موسم الصدق ...!

ماذا ينقصني؟
ماريا غازي
الجزائر 2019/06/03

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :