سيدي قلمي
بقلم الشاعر عزت طاهر أبو كشك
وإن ارتجفت أصابعي.
، وبهت المداد على ورقي،
خذ دمعة...
وامزجها ببعض دمي،
انقش على صخرة حبي..
واسكب عليها..
غدا تقرأها...
وتعلم من أنا..
هي نجمة..
لما اقتربت..
أضاءت زوايا روحي المظلمة.
اسقطت احباطاتي
انتشلتني.
اعادتني لجنتي
لحضن امي.
لحدب ابي..
يا انت معجزة في صحراء عمري
يا انت دليلي حين تهت.
فعرفت بك شمالي من يميني
وقبلتي..
ومضيت أسير في ليل بهيم
واسري مع نجمة الصبح.
اتبعي موضع خطاي.
معالم على الطريق تركتها.
وردة بيضاء..
لا تعبث فيها الشمس.
وإن تباعدت المسافات
ونأت الديار
فهي في الصحراء
منارات حبنا إلى الأزل..
حبيبتي...
امي واختي وبنتي
وجنتي ووطني..
هلا أويت لصدري وطنا
لدفء روحي سكنا..
لك المودة ومنك الرحمة لي.
حبيبتي..
لا تنتظري.
بدونك ضنكي وشقائي
وجوعي وعطشي..
ادركي بعض انا..
قبل افول الغسق..
هلوساتي
عزت طاهر أبو كشك
13/6/2019