( ۥبكاءۥالعيد )
بقلم الشاعر محمد شاكر البياتي
أخافۥ الأعيادَ ان مَرّتْ
مِزَنۥ الجّراد مَلَاَ أقاصينا
سنيناً عجافاَ لَوَتْ أَضْلعَنا
يَنامۥ الحزْنۥ بِالدّارِ ۥيحابينا
فلا سَندۥۥ أَوْ ناصيةۥۥ لَنا
تَعْصمنا الهلاكَ فَتنجينا
فَكيْفَ أتْلو الصّلَواتَ وَقَدْ
خَلَت ْ مِنَ الأعيادِ أمانينا
مَلّتْ الأقدارۥ أَنْ ۥتؤازِرَنا
و َلا ببَكّةَ ۥدعاءۥۥ يبالينا
فكيفَ اَسْعَدۥ في وَطَنٍ
يَخافۥ فَرحَةَ العيدِ ۥتنسينا
فَلا عيدۥۥ طافَ بأفراحٍ
وَ َنَخْرۥ العَظْمِ مِنّا ۥيؤْذينا
غَدَت ْالأفراحۥ ۥتخاصِمنا وَما
اِنْ مَرّت ْ الأعيادۥ ۥتجافينا
زَرَعوا جَمَّ الرّذائل ِ بِبَلَدي
تَحْيا بِجحور ِ الدين أَفاعينا
نبْقىٰ نّياماً الجّهْلَ يَخْصِفنا
َغَنَماً وقَدْ نَضبَتْ مَراعينا
ۥتفَرّقنا شِيَعاً يَداً حَمْقىٰ
ويدۥۥ ۥتلَوّثۥ نَقاءَ مَساعينا
ۥنناصِرۥ بِغفْلَةٍ منْ يَذبحنا
نَنْصرهۥ بأخْرى غَفلَةٍ لِيناٰ
نَتْبَعۥ لِرَنَّةِ نَعيقِ كَبيرَهمْ
منْ أبْتاع َ بِدنياهۥ لهۥ دينا
تَطْحَننا رَحىٰ المَوْتِ دَماً
يَدۥ الظّلمِ تَشْحذۥ سكاكينا
ألاٰ مِنْ قائِدٍ ۥحر يَنْصرنا
أو ْ ۥينَزّلۥ ۥفرقانۥۥ لِيَهْدينا
لَيْتَ شَمسۥۥ بأرْضِنا غَداً
جَفّ الخيرۥ ۥمرتَحِلاً أراضينا
ماعاد َ الأقْصى لنا سَنَداً
لِئامۥ الكفْرِ فَقَأَتْ أغانينا
سجين الوطَنِ والغربة تجلدني
ذميمۥ الدارِ والاحرارۥ ۥيعانينا
ۥنصافحۥ من يَجْلدنا ۥصبحاً
ۥنمسي ۥنقَبّلۥ ايدي أعادينا
بلَدي رمحۥۥ كانَ لا ۥيثنى
ۥيشرّفنا تاريخَ صَرْحَ أعالينا
باع َ الحفاةۥ لنا وطناً
ۥكنّا كِراماً فيهِ يأوينا
زرعَ أبليسۥ بأرضنا نَرجِسهۥ
أعصبَ ۥعيون َ الناسِ ۥيلهينا
بتَفاهاتٍ وۥخرافات ٍ تَسْحقنا
ۥتمزّقنا نَوازِعَ الأنا لِتدمينا
فكمْ وأدوا لنا منْ ۥحلمٍ
أِسْتَصْغَرونا فحَسِبوا شَواهينا
أصبحنا ۥنسمي العهْرَ مَغنمَةً
لتَدومَ ظلالۥ عبائۃ ِ مَوالينا
لِنَرْجو منَ اللّصِّ مَكْرَمةً
وَ نتْبَعۥ منْ لَيْسَ لهۥ دينا
ليحيا عزيزاٌ ۥمهاباً اَبا لهَبٍ
فأذا به بالعدسِ يأتينا
فَلا دمعتْ لَهمْ عَيْنۥۥ
وانْ رَفَّ رِمْشَهم ،، ۥيقاضينا
---------:------:---------
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
5 / 6 / 2019
بقلم الشاعر محمد شاكر البياتي
أخافۥ الأعيادَ ان مَرّتْ
مِزَنۥ الجّراد مَلَاَ أقاصينا
سنيناً عجافاَ لَوَتْ أَضْلعَنا
يَنامۥ الحزْنۥ بِالدّارِ ۥيحابينا
فلا سَندۥۥ أَوْ ناصيةۥۥ لَنا
تَعْصمنا الهلاكَ فَتنجينا
فَكيْفَ أتْلو الصّلَواتَ وَقَدْ
خَلَت ْ مِنَ الأعيادِ أمانينا
مَلّتْ الأقدارۥ أَنْ ۥتؤازِرَنا
و َلا ببَكّةَ ۥدعاءۥۥ يبالينا
فكيفَ اَسْعَدۥ في وَطَنٍ
يَخافۥ فَرحَةَ العيدِ ۥتنسينا
فَلا عيدۥۥ طافَ بأفراحٍ
وَ َنَخْرۥ العَظْمِ مِنّا ۥيؤْذينا
غَدَت ْالأفراحۥ ۥتخاصِمنا وَما
اِنْ مَرّت ْ الأعيادۥ ۥتجافينا
زَرَعوا جَمَّ الرّذائل ِ بِبَلَدي
تَحْيا بِجحور ِ الدين أَفاعينا
نبْقىٰ نّياماً الجّهْلَ يَخْصِفنا
َغَنَماً وقَدْ نَضبَتْ مَراعينا
ۥتفَرّقنا شِيَعاً يَداً حَمْقىٰ
ويدۥۥ ۥتلَوّثۥ نَقاءَ مَساعينا
ۥنناصِرۥ بِغفْلَةٍ منْ يَذبحنا
نَنْصرهۥ بأخْرى غَفلَةٍ لِيناٰ
نَتْبَعۥ لِرَنَّةِ نَعيقِ كَبيرَهمْ
منْ أبْتاع َ بِدنياهۥ لهۥ دينا
تَطْحَننا رَحىٰ المَوْتِ دَماً
يَدۥ الظّلمِ تَشْحذۥ سكاكينا
ألاٰ مِنْ قائِدٍ ۥحر يَنْصرنا
أو ْ ۥينَزّلۥ ۥفرقانۥۥ لِيَهْدينا
لَيْتَ شَمسۥۥ بأرْضِنا غَداً
جَفّ الخيرۥ ۥمرتَحِلاً أراضينا
ماعاد َ الأقْصى لنا سَنَداً
لِئامۥ الكفْرِ فَقَأَتْ أغانينا
سجين الوطَنِ والغربة تجلدني
ذميمۥ الدارِ والاحرارۥ ۥيعانينا
ۥنصافحۥ من يَجْلدنا ۥصبحاً
ۥنمسي ۥنقَبّلۥ ايدي أعادينا
بلَدي رمحۥۥ كانَ لا ۥيثنى
ۥيشرّفنا تاريخَ صَرْحَ أعالينا
باع َ الحفاةۥ لنا وطناً
ۥكنّا كِراماً فيهِ يأوينا
زرعَ أبليسۥ بأرضنا نَرجِسهۥ
أعصبَ ۥعيون َ الناسِ ۥيلهينا
بتَفاهاتٍ وۥخرافات ٍ تَسْحقنا
ۥتمزّقنا نَوازِعَ الأنا لِتدمينا
فكمْ وأدوا لنا منْ ۥحلمٍ
أِسْتَصْغَرونا فحَسِبوا شَواهينا
أصبحنا ۥنسمي العهْرَ مَغنمَةً
لتَدومَ ظلالۥ عبائۃ ِ مَوالينا
لِنَرْجو منَ اللّصِّ مَكْرَمةً
وَ نتْبَعۥ منْ لَيْسَ لهۥ دينا
ليحيا عزيزاٌ ۥمهاباً اَبا لهَبٍ
فأذا به بالعدسِ يأتينا
فَلا دمعتْ لَهمْ عَيْنۥۥ
وانْ رَفَّ رِمْشَهم ،، ۥيقاضينا
---------:------:---------
Mohammed AL Shakir
محمد شاكر البيّاتي
العراق / بغداد
5 / 6 / 2019