بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
يامواكبا في الايام الذاهبات ويا اطيافي
ويا ألام روحي الحزينه
ويا احلامي في غياهب السجون الرهيبه
ويا اثواب خلفتها لناارواحنا الفانيه
ويا انغاما لحنهالي اجدادي الشعراء
يوم كانت الارض من تراب وطين وماء
وانا ارزح تحت صدمات السنين
أقتات الثرى من العطش
انادي في الكون واصرخ اين الثرى من الثريا
حتى رايت نشيدي خالدا في العذابات
في ليالي كانت ومازالت مليئة بالظلم
فلولا الثرى ماوجدت نفسي
في العزاء بروح فانيه من طين وماء
فياعويل الامهات
يوم غاب النجم بعد ان حبسته المجرات
فياعواطفي التي استيقظت في هذاالصباح
تشكوا وجع السنين والانين
وانامازلت ابحث عمن يشعل لي موقدي
من هول ضجة العاصفه
حتى ترائت لي ظهور المطايا
فرايت خلف النقع شر فرسان
فقلت في نفسي وانا اغط في الحزن
عصف الصفا وانتفى
وعلت ظهور خير المطايا شر فرسان
فياوداعا اني ودعت نفسي
قبل ان ينطق القاضي بالاحكام
فويل لقاضي الارض من قاضي السماء
فياظلمة المساء وضوء الصباح
اني رأيت المحكمه منعقده ولم تنتهي
وسمعت من يصرخ مالي والغريب
فقلت للحجاج اصرخ وقل مالي وابن جبير
فاين الامس من اليوم
بعد ان صمتت في المدى كل الاغاريد
فويل لقاضي الارض من قاضي السماء
فكل المحاكم باتت مفتوحه ولم تنقضي
فسيصدرالحكم على من تسبب بعظيم جرحي
فويل لقاضي الارض من قاضي السماء
يامواكبا في الايام الذاهبات ويا اطيافي
ويا ألام روحي الحزينه
ويا احلامي في غياهب السجون الرهيبه
ويا اثواب خلفتها لناارواحنا الفانيه
ويا انغاما لحنهالي اجدادي الشعراء
يوم كانت الارض من تراب وطين وماء
وانا ارزح تحت صدمات السنين
أقتات الثرى من العطش
انادي في الكون واصرخ اين الثرى من الثريا
حتى رايت نشيدي خالدا في العذابات
في ليالي كانت ومازالت مليئة بالظلم
فلولا الثرى ماوجدت نفسي
في العزاء بروح فانيه من طين وماء
فياعويل الامهات
يوم غاب النجم بعد ان حبسته المجرات
فياعواطفي التي استيقظت في هذاالصباح
تشكوا وجع السنين والانين
وانامازلت ابحث عمن يشعل لي موقدي
من هول ضجة العاصفه
حتى ترائت لي ظهور المطايا
فرايت خلف النقع شر فرسان
فقلت في نفسي وانا اغط في الحزن
عصف الصفا وانتفى
وعلت ظهور خير المطايا شر فرسان
فياوداعا اني ودعت نفسي
قبل ان ينطق القاضي بالاحكام
فويل لقاضي الارض من قاضي السماء
فياظلمة المساء وضوء الصباح
اني رأيت المحكمه منعقده ولم تنتهي
وسمعت من يصرخ مالي والغريب
فقلت للحجاج اصرخ وقل مالي وابن جبير
فاين الامس من اليوم
بعد ان صمتت في المدى كل الاغاريد
فويل لقاضي الارض من قاضي السماء
فكل المحاكم باتت مفتوحه ولم تنقضي
فسيصدرالحكم على من تسبب بعظيم جرحي
فويل لقاضي الارض من قاضي السماء