ـ كما الندى ـ
ـــــــــــــ
ونزلت في قلبي كما
نزل الندى
سافرت فيّ أيا شعاعا نوره
عَبَرَ المدى
نوّرت عمرا تافها
دوما أخاف بأن يضيع بحرقة
مثل السراب..
بلا جدا
ما أتعس العمر الذي
يمضي سدى
ظلي إذا..
فجر الحياة فخافقي
دوما فدى
هذا الفؤاد بحبه وبنوره
أبدا فلا يخشى الردى
هيا تعالي بكرة
قلبي الحزين بنبضه..
من أول الأنفاس قد
مد اليدا. 30/7/2019
ـــــــــــــــ د. عبدالله دناور