الأقصى شريان بدمي
بقلم السيد محمود
ما بين اليقظة و النوم و إذا بفارس يقصدني
و كأن الفارس يعرفني بسؤال بدأ يكلمني
اعربي انت يا هذا ؟ ردد كلماته يسالني
فأجبت بلى ، عربي الموطن و النشأة
فلماذا الفارس يسألني ؟
فاعاد الكرة يسألني ، فلماذا تركتم اقصانا شريان عربي يدمي ؟
كلاب و ذئاب تعوي ، تدنيس الأقصى يؤلمني
وملوك و رؤساء خونة و تاريخ ما عاد يشرفني
كلمات الفارس تقتلني و الحرف...... سهم يمزقني
و لساني يعجز عن رد فظللت اردد معذرة
معذرة فارسنا المغوار فقد تاهت عنا رجولتنا
معذرة فارسنا المغوار فقد ماتت فينا عروبتنا
معذرة فارسنا المغوار لا دين بات يوحدنا
معذرة فارسنا المغوار لا جد واحد يجمعنا
معذرة فارسنا المغوار لا لغة باتت تقربنا
فسألته من فارسنا المغوار ؟ فأجاب سؤالي بسؤال ....فسأل احقا تجهلني ؟
فاجبت بلى ..فقال صلاح الدين..... يا من تسأل عن اسمي
صلاح الدين ! فلماذا لا تشهر سيفك و القدس تصرخ حررني
و الكل يباع ، الأرض تباع ، العرض يباع
و الدين بأقل الأثمان يباع
أأحارب وحدي دون رجال
فبلاد العُرب دون رجال
فسأذهب و أعود بجيشي
بقلمي ......الشاعر
السيد محمود
الثلاثاء
2 / 7 / 2019