أطأ الرحاب
بقلم الشاعر محمد جلال السيد
أطأُ الرِّحابَ تشدُّنِي أغلالي ..
وإلى المُحَالِ فقد شَدَدتُ رِحالي
وَوَأدتُ قَيدِيَ تحتَ ساقِ كَرِامَتِي ..
وزرعتُ في دربي عُرَى استبسَالِي
إنَّ الدَّنَايَا بالقلوبِ تَؤزُّهَا ..
ويُؤجِّجُ الروحَ ارتجاءُ البالي
قد يَحجبُ النُّورَ ابتغاءُ سفاسفٍ ..
قد يُظلمُ الدَّربُ السنيُّ العالِي
ويُضيِّقُ الرَّحبَ التواءُ مَسيرةٍ ..
ويَفوزُ معتدلٌ بحسنِ مَآلِ
فاربأ بنفسِكَ أن ترومَ توافهًا ..
تُحدى النفوسُ إلى ابتغاءِ معالِي
واجعلْ سبيلَكَ فِي الأنامِ تَرَفُّعًا ..
سَتنالُ حتمًا مُنتهَى الآمالِ
...
محمد جلال السيد
بقلم الشاعر محمد جلال السيد
أطأُ الرِّحابَ تشدُّنِي أغلالي ..
وإلى المُحَالِ فقد شَدَدتُ رِحالي
وَوَأدتُ قَيدِيَ تحتَ ساقِ كَرِامَتِي ..
وزرعتُ في دربي عُرَى استبسَالِي
إنَّ الدَّنَايَا بالقلوبِ تَؤزُّهَا ..
ويُؤجِّجُ الروحَ ارتجاءُ البالي
قد يَحجبُ النُّورَ ابتغاءُ سفاسفٍ ..
قد يُظلمُ الدَّربُ السنيُّ العالِي
ويُضيِّقُ الرَّحبَ التواءُ مَسيرةٍ ..
ويَفوزُ معتدلٌ بحسنِ مَآلِ
فاربأ بنفسِكَ أن ترومَ توافهًا ..
تُحدى النفوسُ إلى ابتغاءِ معالِي
واجعلْ سبيلَكَ فِي الأنامِ تَرَفُّعًا ..
سَتنالُ حتمًا مُنتهَى الآمالِ
...
محمد جلال السيد