(أنشودة البابليه)
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
كنت شغوفابصوت الماء المنهمر
وكان الايك يتساقط
ارتعاش اصابعي
ويداي تتعلقان باصابعي
وعيناها تًبْسٍمَان
وتتلصص عبرشقوق الغيم
عبر المضايق
قبل عبور الخليج
لتكشف عن صوت لخربرالماء
يخترق اَلْحُجٌبٌ
كانه يهمس وينادي ياخليج
لقد جهزنا السفينه
بعدأن عرفنا ان البحرعميق
لكننا لم نبدأ
بربط الاشرعه على السواري
لمقاومة جنون الموج
وبطش الرياح
وضعف أصابعنا المرتعشه
التي تشد الحبال
وتمسك بالمجاديف
تسمعنافي المساء معزوفة الماء
كانما تحدثنا الروح عن الارواح
العاشقة للصمت والبوح
والباحثه عن اوراق الربيع
تحت ظلال الاشجار
في مساء حزين حالم
ترتعد فيه الفرائص
من شدة برودة الماء
والنداء الخالديردد ياخليج
كيف تركتني اصارع الريح
واتزاور عن المضايق
ذات اليمين وذات الشمال
كالشمس تُقَلِبُ فتية الكهف
في فجوة من الغار
اذاغربت ذات اليمين وذات شعر
اذا هبط المساء
واشتد عزيف نسيم البر والبحر
ليكشف عن سرمن الاسرار
كانت فيه النايات تعزف اللحن
الخالد على حافة الخليج
ياخليج كلهم جروا حقائهم
بحياءفوق الجسروفوق النهر
والماء يتساقط من اصابعي
كاللؤلؤ يتحدر
عندما أطاطيء راسي
اطير بين مهرودتين معصفرتين
في الفراغ
واذا رفعت راسي ارى الجومَطٌرْ
واذا خفضته اللولؤ يتحدر
والعينان تَبْسِمًان للخليج
ياخليج معي في الحقيبه
نهربكاء وشتلة نخل
وفيض من دمع مخبأفي المساء
قريبا من نهر الفرات
في الطريق الى بابل
ياخليج انها انشودة بابل
وترنيمة بغداد
وموسيقى الشام
ومعزوفة عمان
بمزامير عشتار
وعزاف ظل طوال عمره يعزف
لحنا للخلودشغفابحب النهرين
ويردد موال ياخليج
نعيم الدغيمات
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
كنت شغوفابصوت الماء المنهمر
وكان الايك يتساقط
ارتعاش اصابعي
ويداي تتعلقان باصابعي
وعيناها تًبْسٍمَان
وتتلصص عبرشقوق الغيم
عبر المضايق
قبل عبور الخليج
لتكشف عن صوت لخربرالماء
يخترق اَلْحُجٌبٌ
كانه يهمس وينادي ياخليج
لقد جهزنا السفينه
بعدأن عرفنا ان البحرعميق
لكننا لم نبدأ
بربط الاشرعه على السواري
لمقاومة جنون الموج
وبطش الرياح
وضعف أصابعنا المرتعشه
التي تشد الحبال
وتمسك بالمجاديف
تسمعنافي المساء معزوفة الماء
كانما تحدثنا الروح عن الارواح
العاشقة للصمت والبوح
والباحثه عن اوراق الربيع
تحت ظلال الاشجار
في مساء حزين حالم
ترتعد فيه الفرائص
من شدة برودة الماء
والنداء الخالديردد ياخليج
كيف تركتني اصارع الريح
واتزاور عن المضايق
ذات اليمين وذات الشمال
كالشمس تُقَلِبُ فتية الكهف
في فجوة من الغار
اذاغربت ذات اليمين وذات شعر
اذا هبط المساء
واشتد عزيف نسيم البر والبحر
ليكشف عن سرمن الاسرار
كانت فيه النايات تعزف اللحن
الخالد على حافة الخليج
ياخليج كلهم جروا حقائهم
بحياءفوق الجسروفوق النهر
والماء يتساقط من اصابعي
كاللؤلؤ يتحدر
عندما أطاطيء راسي
اطير بين مهرودتين معصفرتين
في الفراغ
واذا رفعت راسي ارى الجومَطٌرْ
واذا خفضته اللولؤ يتحدر
والعينان تَبْسِمًان للخليج
ياخليج معي في الحقيبه
نهربكاء وشتلة نخل
وفيض من دمع مخبأفي المساء
قريبا من نهر الفرات
في الطريق الى بابل
ياخليج انها انشودة بابل
وترنيمة بغداد
وموسيقى الشام
ومعزوفة عمان
بمزامير عشتار
وعزاف ظل طوال عمره يعزف
لحنا للخلودشغفابحب النهرين
ويردد موال ياخليج
نعيم الدغيمات