الجمعة، 30 أغسطس 2019

Hiamemaloha

درويش للشاعر علي الزاهر

( إلى روح درويش ، لما أعد القصيدة لنا بندقية )
بقلم الشاعر علي الزاهر
درويش ، أعد القصيدة لحنا 
على بندقية فلسطين ...
و استكان الأهل لريح الغدر
بعد أن بلله الطغاة بالصمت

درويش ، ها أنت تمضي وحدك
التقطت أنفاسنا و لم تضرب العدو
كان العدو قاب قوسين أو أدنى 
من تواريخ الحزن النابت فينا

أخطأنا السبيل يا درويش
نحو القصيدة و البندقية
حتى عمر الحزن فينا و ما استوت القضية
فسلطة الطغاة فينا 
صيرتنا ألف فلسطين ، حتى ماتت القضية
و القميص الذي شهد فينا الفجيعة 
مضى بين القوم يحكي عن القطيعة

آه .... يا درويش ، صرنا ألف قضية
نُغتال في أحلامنا كل يوم و ليلية
و ليلى بيننا صارت تراقص العدو 
في شوارعنا و في دمنا 

درويش ، الآن لا نبتغي في الدرب
غير صرة من النقد و الضغينة
تعشعش الجشع فينا يا درويش
حتى صرنا نحن الأعراب 
أشد جمعا للمال و الرذيلة

درويش الآن ، على المنصة يلقي خطابه ..
و الشعب مسكين يلملم أنفاسه
و القصيدة ترقص على أنغام الوديعة 
و الحرف ، ما عاد في دربنا حجرا 
فهذي الريح يا درويش عارض ممطرنا
حتى عادت فلسطين مثل خبر كان أو أدنى
بعدما أصابنا في الدرب هذا الوهن ...

علي الزاهر تنجداد المغرب

Hiamemaloha

About Hiamemaloha -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :