قصيدةعمودية في بحر جميل عذب من بحور الخليل بعنوان:
أُصُولُ الْأَجْنَاسِ
وَشِـبْـلُ اللَّـيْـثِ يَـزْأَرُ مِـنْ ضَرَاوَتِـهِ
وَفَــرْخُ الـنَّـسْـرِ لَا يَـلْـهُــو عِــجَـابَـا
وَيَـنْـهَشُ هَـيْـثَمُ الْـوَكَـنَـاتِ صِنْـوَهُ
فَـلَا يُـبْـقٍـي لِــعَــاطِــفَــةٍ حِــسَـابَـا
فَلَا تَـشْـدُو الْكَوَاسِرُ فِي صَفِـيـرِهَـا
فَـقَـدْ شُــلَّـتْ طَــرَائِــدُهَـــا رِهَــابَـا
وَلَــقٍّـبْ بِالْأَسَــامِــي كُـلَّ جَـانِـحَـةٍ
فَـمَـا كُـلُّ الـطُّـيُـورِ تَــضُــمُّ أَلْـقَـابَـا
وَجِــدْرُ الْأَصْـلِ لَا يَـأْتِـي بِـهَـاجِـنَـةٍ
فَـمَـا وَضَـعَـتْ بُـيُوضُ النَّـهْرِ أَعْنَابَا
وَأجْــمَــلُ مَــا أتَــانـَا مِــنْ عَــرِيــنٍ
أُسُــودٌ تَــزْأَرُ الــشِّــعْــرَ الْـــمُــهَـابَـا
وَيَــرْقُــصُ بَـيْــنَ أَبْـيَاتِ الْـبَـلَاغَــةِ
عَـرُوضُ الْــبَـحْـرِ كَـمْ أَبْـلَـى خِطَابَا
وَبَـعْـضُ الـشِّـعْـرِ لَوْحَاتٌ عُلَى قَمَـرٍ
وَبَـعْـضُ الـشِّـعْـرِ فِي الظَّلْمَاءِ غَـابَـا
وَأَصْـلُ الــشِّـعْـرِ مَــوْهِـبَـةٌ وَعِــلْــمٌ
جُدُورُهُ فِي الْعَرُوضِ تَـمُـدٌّ أَسْـكَـابَا
وَكَـمْ يَسْـقِي النَّدَامَى مِنْ فَصَاحَتِهِ
وَأَقْــدَاحُ الْـبَـلَاغَـةِ تَـجُـودُ أَنْـخَـابَـا
وَمَـا يَـأْتٍـي بِـهَــجْــنٍ مِــنْ قَـبٍـيـلِـهِ
فَـلَا يَـأْتِــي الْــقَــوَافِـي لَـوْ سِــلَابَـا
فَـمَـا ضَـاقَـتْ رَوَابِـي مِـنْ دَبِــيــبٍ
وَمَـا ضَـاقَـتْ جُمُوعُ الطَّيْرِ أَسْـرَابَا
فَـمَـا كُــلُّ الْـقَــصَـائِـدِ نَـبْـعُ أَشْـعَـارٍ
وَمَـا فَـتَـحَـتْ لِـشِـبْـهِ الـشٍّـعْـرِ بَـابَـا
رُوَيْــداً يَا شَــرِيــدَ قَــوَافِــلِ الْأَدَبِ
فَـمَـا بَـلَّـتْ رِمَـالُ الـصَّحْرَاءِ أَعْشَابَا
شاعر الصحراء
عبد الحفيظ بنعياد
أُصُولُ الْأَجْنَاسِ
وَشِـبْـلُ اللَّـيْـثِ يَـزْأَرُ مِـنْ ضَرَاوَتِـهِ
وَفَــرْخُ الـنَّـسْـرِ لَا يَـلْـهُــو عِــجَـابَـا
وَيَـنْـهَشُ هَـيْـثَمُ الْـوَكَـنَـاتِ صِنْـوَهُ
فَـلَا يُـبْـقٍـي لِــعَــاطِــفَــةٍ حِــسَـابَـا
فَلَا تَـشْـدُو الْكَوَاسِرُ فِي صَفِـيـرِهَـا
فَـقَـدْ شُــلَّـتْ طَــرَائِــدُهَـــا رِهَــابَـا
وَلَــقٍّـبْ بِالْأَسَــامِــي كُـلَّ جَـانِـحَـةٍ
فَـمَـا كُـلُّ الـطُّـيُـورِ تَــضُــمُّ أَلْـقَـابَـا
وَجِــدْرُ الْأَصْـلِ لَا يَـأْتِـي بِـهَـاجِـنَـةٍ
فَـمَـا وَضَـعَـتْ بُـيُوضُ النَّـهْرِ أَعْنَابَا
وَأجْــمَــلُ مَــا أتَــانـَا مِــنْ عَــرِيــنٍ
أُسُــودٌ تَــزْأَرُ الــشِّــعْــرَ الْـــمُــهَـابَـا
وَيَــرْقُــصُ بَـيْــنَ أَبْـيَاتِ الْـبَـلَاغَــةِ
عَـرُوضُ الْــبَـحْـرِ كَـمْ أَبْـلَـى خِطَابَا
وَبَـعْـضُ الـشِّـعْـرِ لَوْحَاتٌ عُلَى قَمَـرٍ
وَبَـعْـضُ الـشِّـعْـرِ فِي الظَّلْمَاءِ غَـابَـا
وَأَصْـلُ الــشِّـعْـرِ مَــوْهِـبَـةٌ وَعِــلْــمٌ
جُدُورُهُ فِي الْعَرُوضِ تَـمُـدٌّ أَسْـكَـابَا
وَكَـمْ يَسْـقِي النَّدَامَى مِنْ فَصَاحَتِهِ
وَأَقْــدَاحُ الْـبَـلَاغَـةِ تَـجُـودُ أَنْـخَـابَـا
وَمَـا يَـأْتٍـي بِـهَــجْــنٍ مِــنْ قَـبٍـيـلِـهِ
فَـلَا يَـأْتِــي الْــقَــوَافِـي لَـوْ سِــلَابَـا
فَـمَـا ضَـاقَـتْ رَوَابِـي مِـنْ دَبِــيــبٍ
وَمَـا ضَـاقَـتْ جُمُوعُ الطَّيْرِ أَسْـرَابَا
فَـمَـا كُــلُّ الْـقَــصَـائِـدِ نَـبْـعُ أَشْـعَـارٍ
وَمَـا فَـتَـحَـتْ لِـشِـبْـهِ الـشٍّـعْـرِ بَـابَـا
رُوَيْــداً يَا شَــرِيــدَ قَــوَافِــلِ الْأَدَبِ
فَـمَـا بَـلَّـتْ رِمَـالُ الـصَّحْرَاءِ أَعْشَابَا
شاعر الصحراء
عبد الحفيظ بنعياد