بقلم الشاعر محمد ثابت
دروب الحب تسقيني الجنونَ
وتكتب في مداخلها المتونَا
جَمَعتُ عُصَارَةَ الأَشُوَاقِ كَأساً
وَصِرتُ بِلُوعَتِي أُخُفِي الشُجُونَا
تُحَاكِينِي حُرُوفُ الحُبِّ ليلاً
وَتَرسُمُ لُوحَةً تَهْوَى الفنونَا
تُسَامِرُنِي بَرَائَتُهَا. لَيَالٍ
وَنُورُ جَمَالَهَا فِي القَلبِ ، كَونَا
بِهَا الأخْلَاقُ تَملَأُنِي ارْتِيَاحَاً
فَأصلُ الُرُوحِ مِنهَاجَاً مَصُونا
جَمَعتُ الشّعرَ فِي أحشَاءِ نَفسِي
وأَطْرَبتُ المَعَازِفَ وَالفُنُونا
أيا ليلا تمرُ هُنَا وتَحْكِي
حِكَايَة شَاعرٍ ألْقَى الظُنُونا
وتَتْرُكُنِي وَحيداً دُوْن روحٍ
كموجٍ هَادئٍ يَبقى قُرُونا
محمد ثابت