بقلم الشاعر أحمد الصاوي
ويومً مررتُ على الطريق
وجنازةُ مرفوعة لِأُخت الصديق
فدعوتُ هنالك بهمسٍ رقيق
ورأيتُ الأيادى تمُدُ الستار
داروا الفقيدة
ف الكشفُ عار
ووقفنا هُنيةَ ورُفع الستار
فواسىَ القلبُ أخى ف الجوار
وسُقتُ التعازى وسيرتُ ف الحياة
أُفكرُ ملياً بمد الستار
وأُناسً بدُنيا كشفوا العوار
ويقولوا التمدُن !!!
دُنيانا ف احتضار
فهاذى توفتّ وأُخرى قد تعرت
والأُم قد تُغالى والأبُ لا يُبالى
والزوجُ لا يغار !!!
أُخيّه حبيبه دقيقةُ انتظار
أجُثه لقبرٍ تُدَارَىَ بالستار ؟
وأنتى لِدُنيا تُبدين الشنار !!! ( العار )
فقومى وهيّا وغيِرى الأقدار
بصلاحِك سنحيا ولكن ب اصطبار
فسِترٌ جميل
فُضفاضً رزينً
يعنى تمدُن
وليس احتقار
فقودى النهار
وقومى بعزة وربّي الصغار
فجيلً تربّىَ والدينُ شِعار
حقيقٌ عليةِ
نصرُ النهار
...... ............... أحمد الصاوى مصر