الأحد، 1 سبتمبر 2019

Rita maamari

أنا لست سجينة...بقلم الشاعرة هالة جنيح تكالي

انا لست سجينة
بل مازلت اسيرة
لحلم مستحيل
وهدف نبيل.

كلما اردت العبور
وقطعت الجسور
ترشفت شفتايا طعم البحور
وجدت نفسي مدفونة في القبور.

صراخي ليس له صوت ولا كيان
خرق كل مكان و زمان
و تلطخت دماؤه بالنسيان
وسالت دموعه كما تسيل الوديان.

انا لست سجينة
بل مازلت اسيرة
لحلم لم افهمه بعد
رعشني الحب مثل صراخ الرعد
واصبحت اخرص و اكمه بلا وفاء ولا وعد.

انا لست سجينة
بل مازلت اسيرة 
فهل للحب ان يحل قيودي؟
لحلم  تجدد فيه صمودي؟

هالة جنيح تكالي
كل الحقوق محفوظة

Rita maamari

About Rita maamari -

هنا تكتب وصفك

Subscribe to this Blog via Email :