بقلم الشاعر محمد أيمن الفحل
وكان موعدنا
بدمعنا
الساعة الا ربع تماما
قبل
بزوغ خيوط الفجر
بعد
غياب القمر خلف السحب
كانت شمسي .. .
تنير قمري......وترسم
بخيوطها
قدري أختبئ خلفها....
فتنيرني
واسير أمامها.... فتلمس
بأصابعها
رأسي
كانت شمسي.....
غربت.....
وكان موعندنا
وبين شفاه الليل.... انتظرتها
وبين سنابك الظلمة
انتظرها.....
حان الآن موعدنا.....
الساعة الا ربع..... تماما
السكون
الظلمة
كل شئ بلا ظل.... كل شئ
يغمض عينه
الا... عيني.......
وبدأ الفجر..... يقتل الظلمة
وبدأت
الأصوات
والزغاريد
الترانيم.......
ولم تأت...... على موعدنا
ماتت الخطوات على اديم
التراب
ودفنت ساعتي..... وأقمت
لها..... مزارا
ودق ناقوسها......
وتوقفت..... نبضاتها......
وأخذت معها.....
نبضاتي
وحان...... موعد الرحيل
وتركت على مزارها
موعدي.......
الا... ربع تماما.....
بزغ الفجر... .... ولم
أجدها.......
لعلها......ستعود يوما
وستذكر...... موعدنا
ربما......؟؟؟
لا أدري...... أين موعدنا
الآتي..... بألمي محمد أيمن الفحل
AYMAN
M.AYMAN.FAHEL04)10)2019