بقلم الشاعر عبد العزيز دغيش
قالت أن قلبها قد سرق
لم يبق لديها شيئاً تجيبه
هكذا ردت حينما قدمت لها
قلبي ولوعا ، حنينه و شدة وجيبه
ولم تطفئ لهيبه
آه من قلبها الولهان
ووجدها الفتان
وحنانها الريان
ما أثراه ، وما أفتنه
وما أطيب طيبه
يا ليتني كنت بينهم
أخشى أن يكونوا قد تقاسموه
واستنفدوا القسمة
ولم يتركوا لأحد غيرهم نصيبه
أين أجدهم فربما
أدرك ولو قليلا منه
نفحة أو أغنية
أو وردة أو قطرة شهد
أو ألتحق بمجاله
وأقاسمهم المصيبة
أخشى أني بعدها
قد ذهبت تائها في بحر ريبة
في جنون أو ماشابه
من إصابة وأحوال غريبة
أليس هناك يا ترى ..؟
إحتياط منه عسى
أن لا تجف الأرض
ويكثر العطشى
والنائحين
والنادبين حظهم
ويرحل الى سقر مبكرا
من لا يلقى حبيبه .
.
عبدالعزيز دغيش .