ماكنت أرفضها
بقلم الشاعر أحمد الشرفي
لو أنها تإتي
ما كنت أرفضها
لكنها قبلت بالبعدمولاتي
هي التي فرضت
هذا برغبتها
لما أتيت لها
صدت ولي زجرت
وكم لها رحلت
شوقا مناداتي
هي التي تركت
أحلامنا وغدت
تقصي مشاعرنا
لما لها آتي
كم صحت كم وقفت
في بابها حرقي
تأن من ألم
ظلما مناجاتي
لكنها عجبا
ماهمها ألمي
ولا به شعرت
حين استغاثاتي
وحين خاطبها
قلبي بلهفته
لم تصغ قط له
أو لي بغاياتي
ودعتها وانا
تالله أعشقها
والشوق يحرقني
في كل أوقاتي
يا ليتها علمت
كم كنت أعشقها
وأظل أعشقها
بالأمس والآتي
بقلم أحمدالشرفي
نسمات عشق