بقلم الشاعر محب الشعر
ما هَزَّني الوجدُ إلا بُحْتُ أُغْنيتي
مَوّالُها القلبُ والأوتارُ أوردتي
يُمَزِقُ اللحنُ صَدري كلّما عَصَفَتْ
للوجدِ عاصفةٌ واسْتَنْزَفَتْ رئَتي
أنا المُغَرَّبُ لا شَطٌّ يُظَلّلني
وصفعةُ الموجِ تُدمي خدَّ أَشْرِعتي
يجيبني الدّمعُ مصلوبًا إذا هَرَبَتْ
بالليلِ أجوبةٌ من حَرِّ أسئِلتي
ما لي إذا حَطَّ ليلٌ وارتمى قمرٌ
تجتاحني هالةٌ للسّهدِ من جِهَةِ
ويرتمي جسدي المكلومُ في جِهةٍ
فيخرجُ الشِّعرُ مذبوحًا على شَفَتي
يا شعرُ عذرًا إذا ما صاحَ من ألمٍ
حرفي، وناحَتْ من الآهاتِ قافيتي
محب الشعر