اسمي الحياة
================
منْ منْبج الزّوراء جئْتُ مغرّداً
بحروفِ شعْرٍ لمْ يصلْها محْفلٌ
أُهْديكِ نبْضي والْحروفُ تناثرتْ
مِنْ خمْرةٍ تسْقي قلوباً تنْهلُ
مِنْ صبْوةِ الْعشْقِ الّذي مِنْ فيْضِهِ
يحْيا الفؤادُ على مدىً لا يغْفلُ
قالتْ تعالَ إلى ضفافِ قصائدي
كي نرْسمَ الْحبَّ الْجميلَ ونثْملُ
اسْمي الحياة ومِنْ هناجاءَ اسْمُها
يحْيا غرامي في هوىً لا يرْحلُ
فأنا ابْن أرْضٍ لا تضامُ وقدْ مشتْ
للْمجْدِ في أثوابِ فخْرٍ ترْفلُ
وتطايرتْ أشواقُ قلْبي نحْوها
لمّا رأيْتُ النّورَ بي يتنزّلُ
يحيى العلي
================
منْ منْبج الزّوراء جئْتُ مغرّداً
بحروفِ شعْرٍ لمْ يصلْها محْفلٌ
أُهْديكِ نبْضي والْحروفُ تناثرتْ
مِنْ خمْرةٍ تسْقي قلوباً تنْهلُ
مِنْ صبْوةِ الْعشْقِ الّذي مِنْ فيْضِهِ
يحْيا الفؤادُ على مدىً لا يغْفلُ
قالتْ تعالَ إلى ضفافِ قصائدي
كي نرْسمَ الْحبَّ الْجميلَ ونثْملُ
اسْمي الحياة ومِنْ هناجاءَ اسْمُها
يحْيا غرامي في هوىً لا يرْحلُ
فأنا ابْن أرْضٍ لا تضامُ وقدْ مشتْ
للْمجْدِ في أثوابِ فخْرٍ ترْفلُ
وتطايرتْ أشواقُ قلْبي نحْوها
لمّا رأيْتُ النّورَ بي يتنزّلُ
يحيى العلي