هذيان
بقلم الشاعر صلاح محمد الصالح
برشفة قهوة
ولثم حُمرة سيجارتي
المس كوكبا في السماء
لا اعرفه... لونه أزرق
من همس امس
من أمس من همس من همس
يتلوى الدخان يتراقص كالأخرق
سأقشر جلدي
كي اتجدد كي اتمدد
وفي حضن الحلم سوف اتوسد
لن اتوحد بل قد اتوحد
لن أتمزق لست أحمق
ساضيف سكرا لفنجاني
له نكهة البارود الأخرق
خصلة الشعر العريقة
أبتعدي اقتربي
سادفع دينارا لكل من وثّق
هل اتعرق أهي حُمى
أاهذي لا لا لن اتجرأ
طاولة حُبلى بالأزهار
لا تتسع لساعد يدي
ساسُقط من من جلالها الأفكار
واسرق من عينيها اسرار
فكرسيي يهلوس ارجله ترتجف
لا يثبت في المكان
يعاند الزمان
يجلجل في الأركان
نظارة الحب من خلفها بركان
يطاوع البنان
تخرج حممه فاترة في بدني
فيصرخ الصمت في داخلي
ويتجرأ على الناي الكمان
من همس امس
قرات رواية
من لمس اُنسٍ
عرفت الحكاية
إنها النهاية غير صحيح
إنها البداية ....
عانقني الصباح وباح
بكل القضايا
فعروستي مرآة روحي
توام العقل ونديمة المزايا
هلا تفضلتي يا سيدة عشقي
هلا جلست كيف قهوتك
ايها النادل هات فنجان واحد فقط
لأميرة سردي...
هي فنجاني وهي قهوتي
ساكتفي بها حتى النهاية
وساقتل في ذاكرتي عبلة وبثينة
ساهدم تمثال عشتار
ساكسر جرارها
ساجعل كل ماجمعته من رحيق
سكبى على وجنتي ملاكي
ساجعل جميع العشاق من اتباعها
يلوذون بالفرار
ويوم ....
ستشهد على ذلك شمس آذار
صلاح محمد الصالح