تلك الشقراء
بقلم الكاتب الأستاذ أحمد كرامات
دَنَـــــوْتُ مِـنْـــــهـا صَــــدَّتْـنـــي باسْـتِـــــــــــــــعْــلاء
ولَــمْ تَــأْبَـــهْ لهَـمَــسـاتي تلـك الحَـــــــــــــــــــــــوراء
رشيـــقَةٌ ناعِـمَـةٌ حَـريــرٌ شَـعـْـــرُهـا تلْـك الشَّقْــــراء
مَمْشوقُة القَـدِّ طَـويلَـةُ الـقــامَـةِ كـطــائِـــرِ العَـنْـــــقاء
في مثْـل جَــــــمالِــها مـــارَأَيْــتُ بَيْـــنَ النّـــــســــاء
مُـلْـفِـــتٌ بَـيــاضُــها كـقِـطْــعَــةِ ثَـلْــــج بَـيْــضـــــاء
تُـــغـازِلُ النُّـجــومَ سَــمَـــراً في اللَّــيالـي الظلّْـــمـاء
بَـل نَيْــــزَكٌ تَـرَبَّــــعَ واعْتَــلــى عَـــرْشَ السَّــــــمـاء
أَنْـظُــرُ إِلَـيْــــها أَحْـمَــــرُّ خَـجَـــلاً وأكثَـرُ حَـــــــيـاء
هَـلْ مــاأراهُ سِـحْـــرٌ أم جَــمال أَمْ قمَـرٌ في سَـــــمـاء
تَمْـشـي الهُــوُيْـنـا رشيــقَــةً لتُـبــــدِيَ الخُيَــــــــلاء
أتـوهُ بيْـن قُـوَّتِـها وماتُبْـديهِ مْنْ عُنْفُـوانٍ وكِبْــرياء
وَأَشْـــــرُدُ وكَــأَنّـي بِــها خـــارطَـةٌ صَــــــــــــــمّـاء
وتَتَحَـرَّكُ تَقِـــفُ عَـــقـارِبُ السّـاعَـة باسْـتِحْـــــيـاء
أتُـراني تائِــهٌ لَــمْ أَعُــدْ أُفَـرِّقُ بَيْــنَ بــاء وتـــــــاء
وتاهَت مِنّـي حُروفي وماعُدْتُ أَذْكُـرُ منها غيرَ حاءٍ وبــاء
فَهــلْ أصْـبَـــحَ الهَـــوى صَـعْــباً مَـــعَ الكِـبْــــــــرِيـاء
منْ دونِـها أحـيى مَعَ الأَمْواتِ وأَموتُ مَعَ الأَحْـياء
تلــك الشقراء
بقلمي أنا الأستاذ أحمد كرامات
بقلم الكاتب الأستاذ أحمد كرامات
دَنَـــــوْتُ مِـنْـــــهـا صَــــدَّتْـنـــي باسْـتِـــــــــــــــعْــلاء
ولَــمْ تَــأْبَـــهْ لهَـمَــسـاتي تلـك الحَـــــــــــــــــــــــوراء
رشيـــقَةٌ ناعِـمَـةٌ حَـريــرٌ شَـعـْـــرُهـا تلْـك الشَّقْــــراء
مَمْشوقُة القَـدِّ طَـويلَـةُ الـقــامَـةِ كـطــائِـــرِ العَـنْـــــقاء
في مثْـل جَــــــمالِــها مـــارَأَيْــتُ بَيْـــنَ النّـــــســــاء
مُـلْـفِـــتٌ بَـيــاضُــها كـقِـطْــعَــةِ ثَـلْــــج بَـيْــضـــــاء
تُـــغـازِلُ النُّـجــومَ سَــمَـــراً في اللَّــيالـي الظلّْـــمـاء
بَـل نَيْــــزَكٌ تَـرَبَّــــعَ واعْتَــلــى عَـــرْشَ السَّــــــمـاء
أَنْـظُــرُ إِلَـيْــــها أَحْـمَــــرُّ خَـجَـــلاً وأكثَـرُ حَـــــــيـاء
هَـلْ مــاأراهُ سِـحْـــرٌ أم جَــمال أَمْ قمَـرٌ في سَـــــمـاء
تَمْـشـي الهُــوُيْـنـا رشيــقَــةً لتُـبــــدِيَ الخُيَــــــــلاء
أتـوهُ بيْـن قُـوَّتِـها وماتُبْـديهِ مْنْ عُنْفُـوانٍ وكِبْــرياء
وَأَشْـــــرُدُ وكَــأَنّـي بِــها خـــارطَـةٌ صَــــــــــــــمّـاء
وتَتَحَـرَّكُ تَقِـــفُ عَـــقـارِبُ السّـاعَـة باسْـتِحْـــــيـاء
أتُـراني تائِــهٌ لَــمْ أَعُــدْ أُفَـرِّقُ بَيْــنَ بــاء وتـــــــاء
وتاهَت مِنّـي حُروفي وماعُدْتُ أَذْكُـرُ منها غيرَ حاءٍ وبــاء
فَهــلْ أصْـبَـــحَ الهَـــوى صَـعْــباً مَـــعَ الكِـبْــــــــرِيـاء
منْ دونِـها أحـيى مَعَ الأَمْواتِ وأَموتُ مَعَ الأَحْـياء
تلــك الشقراء
بقلمي أنا الأستاذ أحمد كرامات