بقلم الشاعر أحمد العبودي
اتحدث معها ...
متى واين تشائين ؟
قرب ساحل البحر تفرحين
أو ترقصين
في حديقة الياسمين
ينتابني إليك الحنين
بين الماضي والحاضر يعاتبني الشوق الدفين
أمسيات الليل المظلم فيها أرق
يسكن دائما في العين
اللوعة تكوى فيها الروح
مسيرة الايام والسنين
لهفة اللقاء مرح الأرواح
ذلك الطريق اتذكرين
حينما كنا نذهب إلى البستان
تفكرين وتسعدين وتصورين
رحيل الأحلام في نهاية الطريق الطويل
كنا كالاطفال تائهين
نمسك القلوب براحتينا
سعادة لايتوقعها غيرنا من الناظرين
الزهور بعطرها والألوان
صباحات الايام لوحاتها تلونين
أجمل الذكريات للقصص والروايات
كنت تكتبين
أيتها الحبيبة الأنيقة الرقيقة
إني انسان انهكتني السنين
خاطرتي اكتبها إلى تلك الأيام السعيدة
أرغب أن تعودين
جائتك الروح فرحة
يعتليها الشوق تسعى بالألم والانين
قفي عند تلك الحدود الأزلية
ذلك هو العهد المتين
تسهرين الليلة معي كالقمر
أحدثك بالود اعذارك لي تسردين
اقولها صراحة في أفق الليل
أوجاعي وألآمي الا تشعرين
انه الماضي ورحيل السنين
تكتبها الروح وانت على اكتافي تنامين
احمد العبودي ... العراق