يتيم...
للشاعر. عباس محمود عامر
يفْقدُ في الرَّعدِ جنَاحَيهِ ،
ويعُودُ أنيْناً متْكئَاً خلْفَ البَابِ الموْصَدْ
طفلٌ لاكَ أسَاورَ أكْمَامٍ غُمسَتْ
في أزْمنَةِ الدَّمعْ
يتجرَّعُ كُوبَ النَارِ
فتشْتعلُ الرَأسُ شقَاقاً وخرَائبْ ،
ونشِيجٌ يعْتصرُ الشَّمسَ ،
فيرْمدُهَا الغَيْمُ ،
ويَرسِمُ خَارطةَ الطُّوفَانِ
على سبُّورةِ هذا الكَونْ ..
في الصَّدرِقلُوعٌ للحُزنْ ،
وتوَاشِيحُ المَوجِ تُؤَبِّنُ كُلَّ موَانِى الرُّوحْ
تنْهضُ في الأطوَارِ صَلاةٌ
وخشُوعْ ..
نترقَّبُ مفتَاحَ الغَائِبْ
لتَدورَ بنَا كُرةُ الأرضْ
تفْتحُ للطفْلِ رِتَاجَ البَابْ
كى ينْصبَ صرْحَاً منْ رمْلِ اللَّحدْ ...
*********
للشاعر. عباس محمود عامر
يفْقدُ في الرَّعدِ جنَاحَيهِ ،
ويعُودُ أنيْناً متْكئَاً خلْفَ البَابِ الموْصَدْ
طفلٌ لاكَ أسَاورَ أكْمَامٍ غُمسَتْ
في أزْمنَةِ الدَّمعْ
يتجرَّعُ كُوبَ النَارِ
فتشْتعلُ الرَأسُ شقَاقاً وخرَائبْ ،
ونشِيجٌ يعْتصرُ الشَّمسَ ،
فيرْمدُهَا الغَيْمُ ،
ويَرسِمُ خَارطةَ الطُّوفَانِ
على سبُّورةِ هذا الكَونْ ..
في الصَّدرِقلُوعٌ للحُزنْ ،
وتوَاشِيحُ المَوجِ تُؤَبِّنُ كُلَّ موَانِى الرُّوحْ
تنْهضُ في الأطوَارِ صَلاةٌ
وخشُوعْ ..
نترقَّبُ مفتَاحَ الغَائِبْ
لتَدورَ بنَا كُرةُ الأرضْ
تفْتحُ للطفْلِ رِتَاجَ البَابْ
كى ينْصبَ صرْحَاً منْ رمْلِ اللَّحدْ ...
*********