دموع الرجال...!.
بقلم الشاعر عبد القادر لقرع
رست السفينة شهقت وبكيت ...
ودموع الرجال غالية
رامتني ريـح الغربة وليت...
مشتاق أرى حال الباهية
كل غريب لقوه بالزغاريد...
وأنا وحدي لاأهلا لدي
عانقت الأصوار تقبلت واشتكيت..
ثقلت خطواتي فشلوا رجليا
هتفت للريم ماجرى تأخرت ؟ ..
قال لي: ساعة وأأتيك إصبر علي
تحت هرج العباد عانقته ومشيت...
ليس من عادته يهرب من تحت يديا
رأيت في أصبعه خاتم رقيق...
غيم حالي طاحت على راسي البلية
على عهدو باقي ماخنت ولاأخطيت....
أظلمت صورته بين عينــيــا
عملوا لك سحرا ياوافي وأكلت
أم في قفايا أوشى واشي فيا
تبسم.. وقال لي: قصدك مانويت....
لست أنا من أعملها وأزيدك كية.
شفت الموت بعد النور ماحييت..
دونت للأجيال قصة حبي البالية.
أنت وحدك تفهمني قاصيت..
رميت لحافي وسط النار عاريــة
هزل حالي هكذا ما تمنيت...
راح لون البيضة الباهية.
أسلم رايتي والمشعل الذي شعلت
أشوف أولاد وطني زاهية.
إذا جعت أقول أكلت......
أروى بـدم مليون ضحية.
خذ سلاحي قالوا عني: إستسلمت..
لا تترك الأعداء تستشفى فيا.
عبدالقادر لقرع