قناديلُ السَّحَر 93
بقلم الدكتور بسام سعيد
البيتُ المعمور
يسوقني الشوق إلى أعتابها المباركة
يحملني على أكفّ الضّوء
إلى مقلتيها العزيزتين
يخطفني البرق إلى حماها النّديّ
بالشّوق
يُعاجلني الحنين إلى فنجانِ
بنّها الصّباحيِّ
تُسابقُني الخُطى في دروبِها الوادعة بالذّكرى
وطيبِ الّلقاء
تسكنني نسيماتُ الفجر
إلى راحتيها الآهلتين بالطّيبِ
إلى ضفائِرِها الذّهبيّة
في موسمِ الحصاد
***
يُنازعُني الودادُ إلى كوثرِها العذبِ
تشدُّني إلى أسوارها حبالُ الوصالِ
تُغرّدُ على أغصانِها الطّيورُ تغاريدَ الفرحِ
وفي أفيائِها يمامُ الدّوحِ
تطوفُ الرّوحُ في بيتها المعمورِ سبعاً
وتسعى بين صفاها ومرواها الكريمِ سبعاً
تُسبّحُ بحمد سيّدها
تقيمُ الصّلاة في مِحرابِها القدسيِ
في الأوقاتِ الخمسة وفي الأسحارِ
أرفعُ أكفَّ الدّعاءِ لوجه السّماءِ
أرجو رحمةً
قطراً مباركاً
غيثاً يروي الأرض العطشى
يسقي الظّماءَ تكرّماً
***
يا لروعتها وحسنِ طلّتها
في البدءِ كانت آيةً للكونِ وفي الختام بدراً منيراً
لأنّها ابنةَ السّماويِ تدعى
باركتها يد الرّحمن
جوادةٌ كريمةٌ عزيزةُ الطّباع
لا تملُّ العطاء
د. بسّام سعيد
بقلم الدكتور بسام سعيد
البيتُ المعمور
يسوقني الشوق إلى أعتابها المباركة
يحملني على أكفّ الضّوء
إلى مقلتيها العزيزتين
يخطفني البرق إلى حماها النّديّ
بالشّوق
يُعاجلني الحنين إلى فنجانِ
بنّها الصّباحيِّ
تُسابقُني الخُطى في دروبِها الوادعة بالذّكرى
وطيبِ الّلقاء
تسكنني نسيماتُ الفجر
إلى راحتيها الآهلتين بالطّيبِ
إلى ضفائِرِها الذّهبيّة
في موسمِ الحصاد
***
يُنازعُني الودادُ إلى كوثرِها العذبِ
تشدُّني إلى أسوارها حبالُ الوصالِ
تُغرّدُ على أغصانِها الطّيورُ تغاريدَ الفرحِ
وفي أفيائِها يمامُ الدّوحِ
تطوفُ الرّوحُ في بيتها المعمورِ سبعاً
وتسعى بين صفاها ومرواها الكريمِ سبعاً
تُسبّحُ بحمد سيّدها
تقيمُ الصّلاة في مِحرابِها القدسيِ
في الأوقاتِ الخمسة وفي الأسحارِ
أرفعُ أكفَّ الدّعاءِ لوجه السّماءِ
أرجو رحمةً
قطراً مباركاً
غيثاً يروي الأرض العطشى
يسقي الظّماءَ تكرّماً
***
يا لروعتها وحسنِ طلّتها
في البدءِ كانت آيةً للكونِ وفي الختام بدراً منيراً
لأنّها ابنةَ السّماويِ تدعى
باركتها يد الرّحمن
جوادةٌ كريمةٌ عزيزةُ الطّباع
لا تملُّ العطاء
د. بسّام سعيد