بقلم الشاعر عمر حبيبة
تجمعني بالحياة طرفاً بها روحا تشد اوصالي لها
ألم اراها بالعيون و الطيف من روحها يخبرني بها
اني المعذب في وصالها و الرمش كيان جمالها
قد لا اراها اليوم وبي شوقاً الى لون العيون و سحرها
انا مرآتها واحاديث الحروف لم تُسكت اهات جمالها
كصوت يخبرني ان الصمت حديث نداءها
و كم تمنيت ان اكون مكحلاً بعينيها
تنير عتمت الروح و الدرب لا سيبل عاشقها
اذا شاهدت العيون منها لم اكتفي بكل حكايات عُشاقها
انا الاسير كنت منها و السليب بينها بين اشتياق مشاعرها
كم بقى بي وكم سيبقى لي من الكلمات لا تفقد اقلامها. ....
عشقت الجنون من الحروف وكيف لا اعشق حديث عينيها...
تمنيت السطر لا ينتهي و أعيد بوح القلم لوصفها
حديث عين
عمر حبيه... بوحات امل ...Omar Hebbieh..