.......ربة الورد .....
بقلم الشاعرة نبيلة علي متوج
ومثلك . . يتسلل
كضوءالشروق الطري
مثل لؤلؤة تشرب روح بحرها
المتماوج ....
خذي من أول الورد عطره وجمبذه
انثريه
على درب كل عاشق بكى
وهام
بشريه بالهوى . بالعواصف
انذريه من ضياع مجذافه
أو تحطمه على صخرة المجاهيل
لكن لاخسارة
إن تاه أو فني
هاتيك سلة الوقت والجلال
أبصم على جدارية الدمع
صورتين .واحدة لك
واخرى تعلن الصلاة على طرف
ثوبك الدمقسي
. من فمي أتمتم .
ربة الورد . .
.أنت والحروف سحر جميل
والقطا المستهام
والحمامات
تلك رفرفت على أروقة
سقفك الذهبي
ياعيونك في الله . .
في قلب محبك
تعالي ننشر الكلام الفصيح . .
نتصافح مثل غزالين
نصعد أو ننزل
نلوي قرنينا
أو نمد الرقاب
نهبط إلى أسفل الربوة . .
إلى المساء
إلى مغيب الشمس
حيث نجمة الله هناك
في سماوات من مات
أو قتل
في الحب لأجله البعيد
أو القريب
قبلي وقبلك . .
أو بعد . . .
بقلمي نبيلة علي متوج